أخبار

معاريف تتساءل: ماذا سيكسب نصرالله من التصعيد؟

إسرائيل تغتال مهندسًا كبيرًا في نظام الدفاع الجوي التابع لحزب الله

منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية للدفاع الجوي تعترض فوق منطقة الجليل الأعلى صواريخ أطلقها حزب الله من جنوب لبنان في 27 يونيو 2024
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من بيروت: في تطور جديد للصراع الإسرائيلي اللبناني، استهدفت مسيرة إسرائيلية سيارة من نوع "رابيد" بيضاء اللون عند مفرق بلدة شعت في قضاء بعلبك، مما أدى إلى مقتل الشاب ميسم العطار.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي مساء السبت أن الهجوم استهدف . ووصفت الإذاعة المهندس المستهدف بأنه "مصدر معرفة مركزي في حزب الله". كما شنت الغارات الإسرائيلية هجمات على بلدة حولا في الجنوب وبلدتي العديسة وكفركلا.

من جانبه، أعلن حزب الله صباح اليوم أنه ردًا على الهجمات الإسرائيلية على القرى الجنوبية والمنازل الآمنة والمدنيين، شنّ حزب الله هجومًا جويًا بسرب من المسيرات الانقضاضية على مربض المدفعية التابع للكتيبة 403 للفرقة 91 في بيت هيلل. وأكد حزب الله أن الهجوم أصاب أهدافه بدقة مما أدى إلى اشتعال النيران في الموقع. كما استهدف الحزب مواقع في رويسات العلم في تلال كفرشوبا وموقع السماقة.

في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اعترض هدفًا جويًا من لبنان في منطقة الجليل، مما أدى إلى سقوط هدفين في منطقة مفتوحة في بيت هيلل. وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن الدفاعات الجوية أطلقت صاروخًا اعتراضياً من منطقة صفد في الجليل الأعلى إثر إنذار خاطئ، مما أدى إلى سقوط شظايا الصاروخ الاعتراضي في بلدة حتسور هغليليت دون وقوع إصابات أو أضرار.

معاريف: ماذا سيربح نصرالله؟
نشرت صحيفة معاريف الإسرائيلية مقالاً تناولت فيه تطورات الوضع على الحدود مع لبنان، متسائلة عما يمكن أن يكسبه أمين عام حزب الله، حسن نصرالله، من التصعيد الحالي. وذكرت الصحيفة أن نصرالله قد يقوم بالحساب التالي: لتجنب الحرب، قد يضطر إلى تنفيذ القرار جزئيًا على الأقل، ومن الصعب أن نرى كيف يمكن للحكومة الإسرائيلية أن تعيد السكان إلى الشمال عند الحدود مع لبنان بأقل من ذلك.

وأضافت الصحيفة أنه إذا تم جر حزب الله إلى الحرب، فسيكون هناك ضرر حقيقي وسفك دماء، وفي النهاية قد يكون هناك قرار آخر مشابه للقرار 1701. وختمت المقالة بالقول إن نصرالله لن يكسب الكثير مما حدث، إذ ستظل إسرائيل تتعامل مع إعادة إعمار الشمال ومسألة ما إذا كان حزب الله يفي بشروط وقف إطلاق النار الذي أقره مجلس الأمن أم لا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف