أخبار

نجم فرنسا يقع في قبضة "شياطين السياسة"

مارين لوبان: التزم الصمت يا مبابي أنت ملياردير لا تشعر بالفقراء

ملاسنات وخلافات بين السياسيين ونجوم كرة القدم في فرنسا.. مارين لوبان وكليان مبابي نموذجاً
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من باريس: وقع كيليان مبابي في دائرة الجدل السياسي في الوقت الذي يتوجب عليه التركيز مع منتخب بلاده في المنافسة على لقب بطولة يورو 2024.

وعلى الرغم من أن مطالباته بالتصويت ضد "اليمين المتطرف" تقع في نطاق "حرية الرأي والتعبير" إلا أن الرد عليه من جانب مارين لوبان زعيمة "اليمين المتطرف" في فرنسا سوف تجعله يقع تحت ضغوط هائلة، فضلاً عن أنه أحد أشهر الشخصيات المقربة من الرئيس إيمانويل ماكرون.

فقد انتقدت مارين لوبان، زعيمة حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، قائد منتخب فرنسا كيليان مبابي بسبب دعوته للجماهير بعدم التصويت للأحزاب اليمينية المتطرفة، مما أثار غضبها وأعضاء حزبها.

في مقابلة مع شبكة " سي إن إن" قالت لوبان بأن "الفرنسيين سئموا من أن يُلقنوا المحاضرات والنصائح حول كيفية التصويت".

مضيفة أن مبابي لا يمثل الفرنسيين من أصول مهاجرة لأن "هناك الكثير منهم يعيشون على الحد الأدنى للأجور، ولا يستطيعون تحمل تكليف السكن والتدفئة، مقارنة بأشخاص مثل السيد مبابي".

ماذا قال مبابي؟
عشية مباراة فرنسا والبرتغال، قال كيليان مبابي في مؤتمر صحافي أن هناك "ضرورة ملحة للتصويت" الأحد بعد "النتائج الكارثية" للدورة الأولى من الانتخابات التشريعية التي شهدت حصول حزب التجمع الوطني (يمين متطرف) على المركز الأول.

وأضاف "لا يمكننا أن نضع البلاد في أيدي هؤلاء الأشخاص، فالأمر ملح حقا". بدون أن يذكر التجمع الوطني بالاسم.

تصريحات مبابي أثارت غضب أعضاء حزب لوبان، حيث قال سيباستيان شينو، نائب رئيس الحزب، إن مبابي يجب أن يظهر بعض التحفظ عند ارتداء قميص المنتخب الفرنسي.

أنت ملياردير يا مبابي
وقالت لوبان إن "هذه التوجهات لدى الممثلين ولاعبي كرة القدم والمغنين للظهور وإخبار الشعب الفرنسي بكيفية التصويت، وخاصة الأشخاص الذين يكسبون 1300- 1400 يورو شهريًا، بينما هم مليونيرات، بل حتى مليارديرات يعيشون في الخارج، بدأ يتلقى استقبالاً سيئًا في بلدنا".

وأكدت أن "هؤلاء الأشخاص محظوظون للعيش بشكل مريح، محميين من عدم الأمان والفقر والبطالة وكل ما يعاني منه مواطنونا".

واختتمت لوبان بقولها: "هذه الانتخابات هي انتخابات تحرير، تُعتبر وسيلة للشعب الفرنسي لاستعادة السيطرة على مصيرهم والتصويت كما يرونه مناسبًا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف