أخبار

منها جمجمة تمساح يعود تاريخها إلى 56 مليون سنة

افتتاح معرض "حفريات أثرية" أعيدت إلى المغرب بعد تهريبها

من افتتاح معرض مجموعة المستحاثات الأثرية التي أعيدت إلى المغرب بعد تهريبها
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من الرباط: جرى، الأربعاء، بالموقع الأركيولوجي سيدي عبد الرحمن بالدار البيضاء، افتتاح معرض لمجموعة من المستحاثات الأثرية (الحفريات) التي أعيدت إلى المغرب بعد تهريبها.

ويقدم هذا المعرض مجموعة من المستحاثات، منها على الخصوص، جمجمة تمساح تم استرجاعها من الولايات المتحدة ، يعود تاريخها إلى 56 مليون سنة، وأنواع من ثلاثيات الفصوص وأسنان القرش تم استرجاعها من جمهورية الشيلي، يعود تاريخها إلى حوالي 500 مليون سنة، ومستحاثة تمثل نوعا من التمساحيات تم استرجاعها من ألمانيا، يعود تاريخها إلى حوالي 200 مليون سنة.

جانب من العروض الضوئية لتظاهرة "نوستالجيا- عاطفة الأمس"بالدار البيضاء

وأبرز وزير الثقافة والشباب والتواصل المغربي، محمد مهدي بنسعيد،في كلمة بالمناسبة أنه تم في إطار مجموعة من الاتفاقيات الموقعة مع عدد من الدول الصديقة منها على الخصوص، الولايات المتحدة والشيلي وألمانيا، استرجاع عدد مهم من المستحاثات ذات الأهمية العلمية والتاريخية والثقافية،والتي يتم عرضها بالفضاء الأركيولوجي سيدي عبد الرحمن لتعريف المواطنين والزوار بالتاريخ العريق والغني للمملكة المغربية.

وأكد بنسعيد أن الوزارة تعمل بتنسيق مع الباحثين وعلماء الآثار المغاربة على تقريب مفهوم الفضاءات الإيكولوجية من المواطنين، من خلال تنشيطها لجذب انتباه الشباب والأجيال الصاعدة وتعريفهم بهذا المجال الغني الذي يبرز بشكل جلي عراقة وتاريخ المملكة، مبرزا أن البداية ستكون من مدينة الدار البيضاء، لتشمل بعدها المواقع والفضاءات الأركيولوجية في باقي جهات المملكة.

جانب من العروض

‎من جهته، أبرز مدير المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث، عبد الجليل بوزوكار، أن افتتاح هذا المعرض يعد مناسبة للاحتفاء بعودة واسترجاع مجموعة من العظام الحيوانية التي جرى تهريبها بطريقة غير شرعية إلى كل من ألمانيا والولايات المتحدة والشيلي،مشيرا إلى أن هذه المستحاثات المستعادة تعتبر مهمة جدا لأنها تضم مجموعة من الكائنات الحيوانية المنقرضة، على غرار أنواع من الديناصورات والتماسيح وبعض الكائنات البحرية.

من جانب آخر، أشار بوزوكار إلى أن موقع سيدي عبد الرحمن ،الذي يستضيف هذا المعرض، يعد موقعا أثريا مهما ليس فقط للتاريخ القديم للدار البيضاء، ولكن لتاريخ المغرب وشمال إفريقيا أيضا.

نوستالجيا الأمس
وتميز حفل الافتتاح، بإطلاق عرض ضوئي لطائرات من دون طيار (درونات)، وذلك في إطار تظاهرة "نوستالجيا- عاطفة الأمس"التي أطلقتها وزارة الشباب والثقافة والتواصل في عدد من المدن.

‎ويحتضن الموقع الأثري لسيدي عبد الرحمن بالدار البيضاء إلى غاية الأحد المقبل، هذه العروض الضوئية التي تهدف إلى إحياء التراث والتاريخ بأسلوب جديد ومبتكر.

‎وتشكل هذه العروض الضوئية بالدار البيضاء المحطة الخامسة من "نوستالجيا-عاطفة الأمس"، بعد مدن الرباط، مراكش، طنجة وشفشاون.

كلام الصور:

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف