أخبار

اتفقتا على مواصلة الحوار من أجل تحقيق الوحدة الفلسطينية

فتح وحماس توقعان "إعلان بكين": حكومة مصالحة وطنية لإدارة غزة

مسجد مدمّر نتيجة الضربات الإسرائيلية في النصيرات بوسط قطاع غزة
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بكين: بعد الإعلان عن محادثات مشتركة بين حركتي فتح وحماس برعاية صينية، وتأكيد الأخيرة في نيسان (أبريل) الماضي، أن الجانبين أبديا رغبة في الحوار، أجرى الطرفان لقاءات هذا الأسبوع.

فقد أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي الثلاثاء، حصول اتفاق بين 14 فصيلا فلسطينينا لتشكيل حكومة مصالحة وطنية موقتة لإدارة غزة بعد الحرب.

وقال وانغ خلال توقيع "إعلان بكين" من جانب الفصائل في العاصمة الصينية بكين، إن أهم نقطة هو الاتفاق على تشكيل حكومة مصالحة وطنية موقتة حول إدارة غزة بعد الحرب.

جاء هذا بعدما اجتمعت الفصائل الفلسطينية وأجرت حوارا للمصالحة في العاصمة الصينية في الفترة من 21 وحتى 23 تموز (يوليو)، وفقاً للتلفزيون الصيني المركزي.

وأكد التلفزيون أن الحركتين وقّعتا "إعلان بكين" بشأن حوار المصالحة.

كما أضاف في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أن قادة حركتي فتح وحماس الفلسطينيتين سيلتقون مع ممثلي وسائل الإعلام في بكين اليوم الثلاثاء بحضور وزير الخارجية الصيني وانغ يي.

وكشف أن 14 فصيلا فلسطينيا في المجمل سيحضرون اللقاء، نقلاً عن شبكة التلفزيون الصيني العالمية (سي.جي.تي.إن).

حماس: متمسكون بالوحدة الوطنية
من جانبه، أعلن القيادي في حركة حماس موسى أبو مرزوق، أن الحركة وقعت مع فتح وفصائل فلسطينية أخرى، اتفاقية "للوحدة الوطنية" خلال اجتماع في الصين.

وقال أبو مرزوق، إن الحركة وقعت اليوم اتفاقية للوحدة الوطنية، معتبراً أن الطريق من أجل استكمال هذا المشوار هو الوحدة الوطنية.

وأضاف: "نحن نتمسك بالوحدة الوطنية وندعو لها".

أتى ذلك بعد أشهر من إعلان وزارة الخارجية الصينية في نيسان (أبريل) الماضي، أن الجانبين أبديا رغبة في الحوار.

وقال المتحدث باسم الوزارة تشاو لي جيان حينها، إن الطرفين عبرا عن رغبة سياسية في تحقيق مصالحة فلسطينية من خلال الحوار.

كما أضاف في مؤتمر صحافي دوري أن ممثلين عن الحركتين قدموا إلى بكين في الآونة الأخيرة لإجراء حوار عميق وصريح بهدف تعزيز المصالحة.

ولاحقا أوضحت هوا تشونينغ، متحدثة ثانية باسم الخارجية، على منصة "إكس" أن الجانبين ناقشا عدة موضوعات وحققا "تقدما مشجعا"، لافتة إلى أنهما اتفقا على مواصلة الحوار من أجل تحقيق الوحدة الفلسطينية.

محاولات للمصالحة
يذكر أنه ومنذ تفجّر الحرب الإٍسرائيلية على قطاع غزة يوم السابع من تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، تبادل الطرفان في محطات عدة الاتهامات، وتحميل المسؤولية عما آلت إليه القضية الفلسطينية.

رغم ذلك، احتضنت موسكو في شباط (فبراير) الماضي لقاء مماثلا بين الجانبين، تطرق حينها إلى مسألة تشكيل حكومة وحدة فلسطينية وإعادة إعمار غزة، إلا أنه لم يحقق تقدما يذكر، فشكلت لاحقا حكومة جديدة بوجوه وصفت بـ"التكنوقراط".

وشهدت العلاقة بين الحركتين الفلسطينيتين على مدار السنوات الماضية العديد من الخلافات ومحاولات المصالحة على السواء التي توسطت فيها مصر والدوحة وغيرهما من الأطراف العربية.

إلا أن جميع تلك المصالحات والاتفاقات لم تزل كافة الخلافات بين الجانبين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
فتح وحماس توقعان .. ونحن نتوقع
أبو القاسم -

المزيد من الخراب والدمار . الجار لن يقبل الجيرة الضارة.

عجيب أمور غريب قضية
نافع عقراوي -

هذا الذي تسمونه بالوطن العربي الكبير وكل دولها تركتموها وذهبتم للصين حتى تحل مشاكلكم وتوحدكم...من يعلم بمصلحتكم اكثر من الدول العربية ومن وقف معكم بالمحن وماهي اكثر الدول التي قدمت لكم مساعدات مالية ومواقف غير الدول الخليجية ...,أخيرا ذهبتم الى الصين.عمركم لن تصبحون أصحاب دولة مستقلة إذا كانت اموركم عند الصين وايران وتركيا .