رداً على تهديدات اسرائيل لأردوغان بمصير صدام
زاخاروفا: صدام كان زعيماً شرعياً وقتل مليون عراقي "شر مطلق"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من موسكو: علقت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، على تهديد وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس للرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن يلقى مصير الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
وكتبت زاخاروفا على صفحتها في تيلغرام: "شبه وزير الخارجية الإسرائيلي كاتس الرئيس التركي برئيس العراق الذي تم إعدامه، وقال كاتس: أردوغان يسير على خطى صدام حسين ويهدد بمهاجمة إسرائيل، دعونا فقط نذكره بما حدث هناك وكيف انتهى كل شيء".
وأرفق كاتس منشوره، بصورة لصدام وهو يخضع للتعذيب.
وقالت زاخاروفا: "ما حدث في العراق كان هجوما شنته الولايات المتحدة وبريطانيا ودول الناتو الأخرى، فضلا عن العديد من الدول التي انضمت إليها على دولة ذات سيادة تحت ذرائع كاذبة، وقبل ذلك مارست الحكومة الأميركية الكذب وكررت مزاعمها الكاذبة حول وجود أسلحة الدمار الشامل في العراق".
الزعيم الشرعي
ووفقاً لشبكة RT الروسية تابعت :"ثم تلى ذلك الاحتلال غير القانوني للعراق من قبل الغربيين، والقتل الإجرامي للزعيم الشرعي لدولة ذات سيادة، وسلسلة من عمليات الإعدام المجنونة والانتقامات ضد المسؤولين والمدنيين، وسنوات عديدة من الاستهزاء بالدولة العراقية".
وشددت زاخاروفا، على أنه لم يتم حتى الآن إحصاء عدد المدنيين الذين قتلوا في العراق، لكن الرقم يقدر بمئات الآلاف وحتى المليون.
وأشارت إلى أنه تم طرد العسكريين العراقيين من العمل ومن بلادهم، وهو ما دفعهم إلى العمل السري، والتحول بمشاركة غربية، إلى داعش.
وتابعت زاخاروفا القول: "ما حدث في العراق الذي تتحمل ذنبه الولايات المتحدة، أصبح مرادفا للشر المطلق للسياسة الخارجية الأمريكية وطبيعتها الإجرامية وتوجهها التدميري. هل يعني كلام الوزير الإسرائيلي هذا، الموافقة على مثل هذه الأنشطة الدولية؟".
أردوغان يهدد بغزو تل أبيب
مساء أمس الأحد، أفادت وسائل إعلام عبرية بأن الرئيس التركي أدلى بتصريحات ضد تل أبيب وحتى هدد بغزو إسرائيل.
ووفقا لما نشرته وسائل إعلام تركية، قال أردوغان خلال اجتماعه بمسؤولي حزب العدالة والتنمية في مدينة ريزا شمال شرقي تركيا: "النقطة التي وصلت إليها تركيا في الصناعات الدفاعية لا ينبغي أن تخدع أحدا، فلو كانت تركيا قوية للغاية فلن تتمكن إسرائيل من فعل ما فعلته بفلسطين".
وأضاف: "يجب أن نكون أقوياء للغاية حتى لا تتمكن إسرائيل من فعل هذه الأشياء في فلسطين".
التعليقات
وخلال زياره - بريماكوف الروسي لصدام قبل الغزو - مذا قال له ،،؟
عدنان احسان- امريكا -اولا اردوغــــان - مهرج - واوراقه مكشوفه ،، واراد انقـــاذ- نتنياهو واخراجه من مازقه بهذا التصريح .باستعداده لغزو اسرائيل - .واعطى المبرر لنتنياهو - لايهام الشارع الاسرائيلي ان الانتقام من حزب الله سيجر المنطقه ،، لحرب اقليميه وبذلك ينجو نتنياهو من اي مهمات وما وعـــد به ،، وصدام انتم من تخليتم عنه - لا بل الروس - والايرانيين - تامـــروا مع امريكا لغــــزو العراق - وتاريخ ايران القذر - بتسليم العراق للامريكان ،، ويتقاسمونه ، والروس - اخذوا حصتهم بسوريه / اولاد القحبه انتم لا استنثني منكم احد ..
الطيور على اشكالها تقع.
نافع عقراوي -صدام حسين حاكم غير شرعي حاكم دكتاتوري متسلط وارهابي ...الحاكم الذي يصل السلطة بقوة السلاح هو حاكم غير شرعي قطعا .سجل التاريخ اسوا حالات الإعدام والتعذيب والتصفيات في فترة حكمة.....بوتين في نفس المسلك وغدا في نفس المصير .دخول صدام للكويت ونتيجتها ما حل بالعراق ستلاقي روسيا نفس المصير بدخول بوتين الى أوكرانيا. فضل اسقاط صدام يعود لأمريكا وحلفائها...المصيبة ان الأغلبية الشيعية العراقية تعلن اليوم محاربة أمريكا وتدين الولاء لإيران(( مصائبنا حماقاتنا وليس لأمريكا أي دخل في مآسينا ))
غير شرعي
صالح -صدام لم يكن رئيسا شرعيا ووصل للحكم بتصفية جماعة الانقلاب على الحكم واحدا تلو الاخر
صدام أرعن وغبي ومجرم وطاغيه
النورس المهاجر -جاء صدام الى الحكم بأنقلاب عسكري ولم يكن له دورا قويا ولكن البكر بحكم علاقته العائليه هو من جلبه للسلطه وجعله نائبا له وعندما أنقلب على البكر وأراد أن يصبح رئيسا تصدى له الشرفا البعثيين فقام بأعدامهم وعند أستفتاء الشعب العراقي لصدام كان على كل صندوق أنتخابي رجل أمن يتفحص الورقه قبل رميها في الصندوق فأذا كانت نعم فسيرميها في الصندوق وأذا كانت لا فسيرميها في الزباله ..صدام مجرم وطاغيه وديكتاتور وغبي وأرعن في السياسه وكانت نهايته مثل جرذ يختبأ في حفره فأرجوه بالقنادر والنعل ..
الى زاخاروفا
قول على طول -قبل التعليق أوجه تحيه طيبه للسيد نافع عقراوى على تعليقاته الجاده والثريه وبعد " زاخاروفا نسيت أن اوكرانيا أيضا دوله مستقله ذات سياده ...ربما تعتقد أنها تكلم مشعوذين ولا تعى ما تقوله .
تنويه للاستاذ عقراوي
صالح -لم يصل صدام للسلطة بقوة السلاح بل بالغدر لاقرب المقربين له, فبدأ هو و التكارته(اهل تكريت) بالغدر بابراهيم الداود الذي تولى وزارة الدفاع والمنفذ الفعلي لانقلاب ١٧ تموز ١٩٦٨ فارسلوه الى الاردن بحجة تفقد القطعات العسكرية في الاردن والقوا القبض على عبد الرزاق النايف الذي تولى رئاسة الوزراء واخرجوه من العراق وقتل بعدها في لندن, ومن ثم اغتال صدام عبد الكريم الشيخلي وزيرالخارجية ودس السم لصالح مهدي عماش وزير الدفاع وقتل حردان التكريتي في الكويت وتخلص من ناظم كزار ومعه حماد شهاب وزير الدفاع وقتها واكبر جريمة ارتكبها صدام هو قتل عبد الخالق السامرائي منظر حزب البعث وقتل اقرب المقربين له رفيقه عدنان الحمداني واصبح الرئيس الضرورة ,ضرورة لمن ؟ الله اعلم
شرعية اغتيالات
العراقي -شرعية صدام مثل شرعية أردوغان وشرعية بوتين وهي شرعية الاغتيالات والقتل للخصم