أخبار

إلى أي حد سترفع إيران من مستوى الرد؟

إسرائيل اختارت اغتيال هنية في طهران وليس الدوحة.. إليكم الأسباب

فلسطينيون يحملون لافتة تحمل صورة زعيم «حماس» إسماعيل هنية خلال مظاهرة في الخليل بالضفة الغربية المحتلة تندد بمقتله الأربعاء
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تل أبيب: كشف تحليل أجرته صحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية، سبب اختيار إسرائيل العاصمة الإيرانية لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، لا الدوحة التي يقيم بها معظم وقته.

واغتيل هنية في الساعات الأولى من صباح الأربعاء داخل مقر إقامته في طهران، حيث كان يحضر مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان، في هجوم نسب إلى إسرائيل التي لم تعلن حتى الآن مسؤوليتها عنه.

وحسب "جيروسالم بوست"، فقد كان بوسع إسرائيل تصفية هنية في قطر، لكنها اختارت إيران لتنفيذ العملية لأكثر من سبب، أبرزها "وضع إيران في معضلة"، ومعرفة "إلى أي حد سترفع من مستوى الرد".

وكانت مصادر في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أوضحت أن اختيار تنفيذ الاغتيال في قلب طهران كان بالتحديد لأن "هنية كان تحت المسؤولية الأمنية الإيرانية، الأمر الذي وضع إيران في قلب بؤرة الاهتمام العالمي كمضيف ومدير ومورد للإرهاب"، وفق وجهة نظر إسرائيل.

و"مر وقت طويل منذ شعرت إيران أنها قد تخسر وكلاءها في الشرق الأوسط"، وهو ما حدث بعد استهداف هنية في طهران، حسبما تقول الصحيفة الإسرائيلية.

ولم تتردد إسرائيل في مهاجمة أذرع إيران في المنطقة، بما في ذلك حلفاؤها في اليمن ولبنان والعراق وجهات أخرى.

يخشون على مصيرهم
وتقول "جيروسالم بوست"، إن كبار المسؤولين الإيرانيين يدركون طبيعة الصراع التي يتسع في أنحاء الشرق الأوسط، و"بدأوا يخشون على مصيرهم أيضا"، حيث بعث اغتيال هنية رسالة مفادها أن استهداف أي شخص أمر ممكن.

وبناء على ذلك، قدرت مصادر في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن حزب الله اللبناني يريد من حماس التوصل إلى صفقة لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة، وإنهاء الحرب في القطاع.

لكن الصحيفة ترى أنه "حتى في حالة وقف إطلاق النار مع حماس، فإن إسرائيل لن تتسرع في التوصل إلى تسوية مع حزب الله، وستصر على الشروط التي تناسبها"، وأبرزها ابتعاد مقاتليه إلى مسافة مناسبة عن الخط الحدودي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف