أخبار

مواجهات بين المتدينين والشرطة الإسرائيلية

تظاهرة لمئات اليهود الحريديم بعد أوامر استدعاء للخدمة العسكرية

يعود إعفاء الحريديم من الخدمة العسكرية إلى الأيام الأولى بعد إعلان قيام دولة إسرائيل
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تل هشومر: تظاهر مئات اليهود الأصوليين (الحريديم) صباح الاثنين، أمام مكتب تجنيد في مدينة تل هشومر جنوب شرق تل أبيب وذلك على خلفية أوامر استدعاء للخدمة العسكرية سيتم توزيعها على آلاف الحريديم، الاثنين والثلاثاء.

واندلعت مواجهات بين المتدينين والشرطة الإسرائيلية والتي أزالت بدورها خيمة اعتصام علق عليها شعار "يمنع التجنيد".

وأعلن الجيش الاسرائيلي قبل أسابيع أنه سيبدأ بتوزيع أوامر استدعاء، بعد قرار من المحكمة العليا يقضي بتجنيد الحريديم ويشمل ثلاثة آلاف كمرحلة أولى فورية.

ويشار إلى أن الائتلاف الحاكم لم يسن حتى الآن في الكنيست تشريعا ينظم تجنيد الحريديم طبقا لأمر المحكمة وهو ما تهاجمه المعارضة الاسرائيلية وتعتبر ما تفعله الحكومة لتجنيدهم غير كاف إطلاقا.

وأكد مكتب المدعي العام الإسرائيلي، الأربعاء الماضي، في تعليمات لوزارة الدفاع أنه يجب أن تشمل عملية تجنيد الحريديم الذين يدرسون بدوام كامل بالمعاهد الدينية اليهودية، وليس فقط الطلاب الذين لديهم وظائف بجوار دراستهم.

عملية تجنيد
وأعلن الجيش الإسرائيلي في حزيران (يونيو) الماضي، بدء عملية تجنيد 3 آلاف شخص من الحريديم تتراوح أعمارهم ما بين 18 و26 عاما.

وقال الجيش الإسرائيلي إن الـ3000 من يهود الحريديم بينهم رجال لديهم وظائف أو مسجلون في مؤسسات التعليم العالي، أو يحملون رخص قيادة &- وهي مؤشرات على أنهم لا يشاركون في دراسات المدرسة الدينية بدوام كامل، على الرغم من حصولهم على إعفاءات سابقة للدراسة.

وجاء في خطاب من مكتب المدعي العام الإسرائيلي إلى المؤسسة العسكرية، أن الجيش "يجب أن يتصرف بشكل فوري لتنفيذ الحكم القضائي المتعلق بتجنيد طلاب المدارس الدينية الذين يتوجب أدائهم للخدمة العسكرية، تماشيا مع احتياجات الجيش وقدراته".

وأضاف الخطاب الذي نقلت تفاصيله صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن "المحكمة العليا أكدت أنه لا يوجد أي أساس قانوني لمنع استدعاء طلاب المدارس الدينية وأن الدولة يجب أن تتحرك لتنفيذ أحكام قانون الخدمة الأمنية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف