مؤكداً أنه كان ولايزال "الرجل الأول" في حماس
وزير خارجية أميركا: القرار بيد السنوار
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من بيروت: بواقعية شديدة، ودبلوماسية عميقة، أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن الرئيس الجديد للمكتب السياسي لحركة "حماس" يحيى السنوار، كان دائما الشخص الرئيسي الذي يمكنه اتخاذ قرار بشأن وقف إطلاق النار.
وجاءت تصريحات بلينكن الهادئة في الوقت الذي أظهرت خلاله إسرائيل غضباً شديداً جراء اختيار السنوار رئيساً للمكتب السياسي لحماس، وطالب وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس بضرورة تصفية السنوار سريعاً، فيما بدت تصريحات بلينكن وكـأنه يدعو الجميع للتعامل بطريقة عادية مع مهندس الهجوم على إسرائيل في 7 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.
وقال بلينكن في مؤتمر صحافي من أستراليا: "لقد كان ولا يزال السنوار صانع القرار الرئيسي، وهذا يؤكد حقيقة أن من مسؤوليته اتخاذ قرار بشأن وقف إطلاق النار".
وأشار وزير الخارجية الأميركي إلى أن "المفاوضات وصلت إلى مرحلتها النهائية، ونؤمن بشدة بأنها يجب أن تصل إلى خط النهاية قريبا".
وحث بلينكن إيران وإسرائيل على عدم تصعيد النزاع في الشرق الأوسط، وقال إن "أحدا يجب ألا يصعد هذا النزاع. نحن منخرطون في (جهود) دبلوماسية مكثفة مع حلفاء وشركاء، لنقل هذه الرسالة مباشرة إلى إيران. لقد نقلنا تلك الرسالة مباشرة إلى إسرائيل".
وتعهدت إيران الرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" السابق إسماعيل هنية في طهران بضربة نسبتها إلى إسرائيل التي لم تعلق على هذا الاتّهام.
ملتزمون بأمن إسرائيل
وقال بلينكن: "التزامنا بأمن إسرائيل راسخ. سنواصل الدفاع عن إسرائيل ضد هجمات الجماعات الإرهابية أو الجهات الراعية لها، كما سنواصل الدفاع عن قواتنا"، ولفت إلى أن "الجميع في المنطقة يجب أن يدركوا أن شن مزيد من الهجمات لن يؤدي إلا لإطالة أمد النزاع وانعدام الاستقرار وانعدام الأمن للجميع".
وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الثلاثاء، عن تعيين يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي للحركة خلفا لإسماعيل هنية الذي تم اغتياله الأسبوع الماضي في طهران.
وقد لقي إسماعيل هنية (62 عاما) مصرعه جراء استهداف غرفته في قصر الضيافة بالعاصمة الإيرانية طهران عقب حضوره احتفالات تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
التعليقات
وماذا بقي من حماس ،،
عدنان احسان- امريكا -وقف اطلاق النار - يعني الاستسلام - ونقل الصراع الى داخل - من ا تبقى من خماش ،، والحل المقاومه حتى الاستشهاد ،، فلستم افضل من الذين استشهدوا وخربت بيوتهم ،،