أخبار

"حماس" تفتح تحقيقاً مع "العميل" ومفاجآت في الاعترافات

ساعي بريد فلسطيني كشف مكان الضيف فاغتالته إسرائيل فوراً

محمد الضيف قائد الجناح العسكري لحركة حماس
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من القاهرة: تعتمد أجهزة الاستخبارات على فكرة "اختراق الجبهات المعادية لها من الداخل" بدرجة كبيرة، أكثر من اعتمادها على أي طريقة أخرى في تصفية وقتل العناصر التي تستهدفها، وتستخدم إسرائيل هذه الطريقة بصورة متواصلة في استهدافها لشخصيات "حماس".

فقد أفادت مصادر لموقع "الحدث الإخباري"، بأن ساعي بريد ينتمي لـ "كتائب القسام" الذراع العسكرية لحركة حماس كان وراء اغتيال محمد الضيف قائد الجناح العسكري لحماس.

وقالت مصادر مطلعة عن تحقيقات أجرتها حماس، إن ناقل الرسائل من مسؤول لواء رفح بالقسام كشف مكان الضيف وأبلغ عميلا من عائلة كبيرة عن اجتماع الضيف وسلامة فتم اغتيالهما فورا.

وأشارت المصادر إلى أن ساعي البريد كشف مكان العديد من المسؤولين في حركة حماس، واعترف بأن إسرائيل عرضت عليه صورة، فأكد مشاهدة صاحبها يتردد على المنطقة، في إشارة إلى "الضيف".

ساعي البريد الفسطيني المتهم بالعمالة لإسرائيل سلم خرائط عن أنفاق في رفح، ومصدر معلومات ساعي البريد كان منبعها الرسائل التي ينقلها من "محمد شبانة" مسؤول لواء رفح في حماس.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
,,,
عدنان احسان- امريكا -

وساعي البريد اسمه خالد مشعل ،،، وساعي البريد الذي اخبر عن هنيه لسمه السنوار ،،

عملاء الصهاينة بالإعلام العربي
فيصل -

وللصهاينة ايضاً عملاء في الاعلام العربي كذلك ،يرددون ترهات الصهاينة، علماً ان ارتقاء القادة لا يؤثر على العمل النضالي ، كما هو مشاهد وملموس بل هم سلسلة كلما ارتقى بطل حل مكانه بطل ربما يكون اشد منه بأساً وأشد تنكيلا ،،

اخيراً اعترفوا بشي ظلوا ينكرونه
المحق -

واخيراً كان حدسي صحيحا وان محمد الضيف مقتولا بالرغم من نفي حماس لذلك مراراً وتكراراً وقد صدق المثل الذي يقول لاتعمل رقم ثنين ٢ وتغطيها بالثلج لانه يجي يوم الثلج يذوب وتظهر . فعلا الاعلام الفلسطيني كاذب ومخادع . هل يعقل ان ضربة اسرائيلية قتلت العشرات وهدمت مبنى كامل وهناك شخصين جالسين مع بعض في غرفة احدهم لقوا جثته خارج البناية ويقولون الاخر الذي معه لازال حياً وقد نجا من الاغتيال . اتمنى ان يتذكر عدنان احسان تعليقي على تلك الضربة وتعليقي وقتها . على كل حال الله لا يرحم كل ارهابي ومعتدي مهما كان . ومن اي دين كان .