أخبار

في بيان لوزير خارجيتها تلقته (إيلاف)

بريطانيا: الساعات المقبلة قد تحدد مصير الشرق الأوسط

وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي يزور أسرائيل راهنا
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: قال وزير الخارجية البريطاني إننا نمر في مرحلة حرجة بالنسبة لاستقرار المنطقة والساعات والأيام القادمة يمكن أن تحدد مستقبل الشرق الأوسط. لهذا السبب اليوم، وفي كل يوم، نهيب بشركائنا في أنحاء المنطقة اختيار السلام.

جاء الموقف في تعليق لوزير الخارجية ديفيد لامي تللت (إيلاف) نسخة منه، على استئناف المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار، وقال "مثلما قالت المملكة المتحدة في مجلس الأمن هذا الأسبوع، الوضع في غزة مهلك. وقصف مدرسة التابعين إنما يدل على أنه لم يعد لدى الفلسطينيين أي مكان آمن يلجأون إليه".

واضاف: "هذه المحادثات فرصة لتأمين وقف إطلاق نار فوري يحمي المدنيين في غزة، والإفراج عن الرهائن الذين لا تزال حماس تحتجزهم بوحشية، واستعادة الاستقرار في هذا الوقت الخطير بالنسبة للمنطقة".

مشاورات مع شركاء
وتابع لامي قائلا: "سوف تواصل المملكة المتحدة استخدام كل أداة دبلوماسية لتأمين وقف إطلاق النار. وفي الأسبوع الماضي، تحدثتُ مع شركاء من أنحاء المنطقة بشأن الحاجة العاجلة لوضع نهاية لهذا الصراع، كما تحدث رئيس الوزراء مع نظرائه الأميركي والفرنسي والألماني، وكذلك مع الرئيسين الإيراني والمصري".

وقال وزير الخارجية: "واضح من هذه المحادثات أن وقف إطلاق النار يحمي المدنيين في غزة، وعلاوة على ذلك يمهد الطريق للتهدئة الأوسع نطاقا ويحقق استقراراً منطقة الشرق الأوسط في حاجة ماسة إليه".

وأكد لامي: "من مصلحة كل من الإسرائيليين والفلسطينيين التوصل عاجلا إلى اتفاق. وأهيب بجميع الأطراف الانخراط في المفاوضات بحسن نية، وإبداء المرونة اللازمة للوصول إلى اتفاق".

وفي الأخير قال وزير الخارجية البريطاني:"وإنني أعرب عن شكري لكل من قطر ومصر والولايات المتحدة وجميع الشركاء الدوليين لما يبذلونه من جهود في تنسيق هذه اللحظة الحيوية".

زيارة إسرائيل
يذكر أن وزير الخارجية البريطاني يقوم حاليا بزيارة لإسرئيل برفقة نظيره الفرنسي ستيفان سيجورن للدعوة إلى وقف إطلاق النار.

وقال مصدر دبلوماسي إن ذلك يأتي في محاولة "لمنع حرب شاملة في الشرق الأوسط".

وسيلتقي الثنائي بوزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس خلال الرحلة، بالإضافة إلى وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ما بين السطور
كاميران محمود -

الدبلوماسية ومنع الحرب الشاملة في عرف هؤلاء معناه تحقيقأهداف الخرز والفرس،بتهجير أهل غزة والغاءاوسلو(ضم الضفة)أي إسرائيل من البحر إلى النهرأولابجانب ضمان استمرارالاحتلال الفارسي للمشرق العربي وتكملته بحل وتفكيك العقبةالاردنية بغية اكتمال عقد دولة الظلام الفارسية مجددا والدليل هنا عدم وروداي ذكرلكون الاحتلال الفارسي الظلامي الحالي الممتد (غير المكتمل) هو المولد الأساس لعدم استقرار المنطقة وبكلام آخرفإن هدفهم قد يكون وعدبلفوري جديد:دولة فارسية المشرق مقابل وئامها مع الدولةالعبرية(من البحرالى النهر)ومن يرفض التهجير ودولتي الظلام له البوارج والمدرعات.