بماذا علقت روسيا على اسقاط إف - 16 الأميركية في أوكرانيا؟

إيلاف من موسكو: وصف سفير وزارة الخارجية الروسية المكلف بجرائم نظام كييف روديون ميروشنيك تدمير "باتريوت" لطائرة "إف-16" في أوكرانيا، بأنه بداية جديرة لـ"السلاح المعجزة الأميركي في أيدي بدائيين". وهو تعبير ساخر بطبيعة الحال من المسؤول الروسي.

وكانت عضوة البرلمان الأوكراني ماريانا بيزوغلايا قد قالت إن المقاتلة من طراز "إف-16" التي تم سلمتها أميركا إلى أوكرانيا، أسقطها نظام صواريخ "باتريوت" المضاد للطائرات الذي بحوزة القوات الأوكرانية بسبب عدم التنسيق بين الوحدات، لكن القيادة العسكرية في البلاد ألقت اللوم كله على الطيار الذي لقي مصرعه، وأنه "فقد السيطرة"، وفقاً لتقرير شبكة RT.

وكتب ميروشنيك في على تطبيق "تلغرام" تعليقا على تصريح بيزوغلايا: "بداية جديرة لعجائب جديدة في أيدي بدائيين، سقوط طائرة أميركية بصاروخ أميركي".

كما أشار بسخرية إلى أن "الجيش الأوكراني لم يسمح للجنود الروس بالحصول على مكافأة لقاء تدميرهم الطائرة، بعد أن أسقطها الجيش بنفسه".

وأعلن مسؤول أميركي الخميس، أن طائرة مقاتلة أوكرانية من طراز "إف-16" تحطمت يوم الاثنين الماضي، بعد أسابيع فقط من وصول هذه الطائرة الأمريكية الصنع إلى أوكرانيا.

وأفادت صحيفة "سترانا" الأوكرانية بأن القوات الجوية الأوكرانية فقدت طيارا مقاتلا كان يتدرب على قيادة مقاتلة "إف-16"، وأشارت الصحيفة إلى نعي مخصص للطيار أليكسي ميس، نشره ممثل مجلس مدينة لوتسك، حيث ولد الطيار.

وأشارت إلى أن أليكسي ميس هو أحد الطيارين الأوكرانيين الذين تدربوا على مقاتلات "إف-16" الغربية. وتم نشر صورة للطيار، على الأرجح في أثناء التدريب في الولايات المتحدة.