أخبار

ردًا على التهديدات الإيرانية 

واشنطن تستعرض قوتها وتستعد للدفاع عن حلفائها

الجيش الأميركي يرفع حالة التأهب في بعض قواعده في أوروبا
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من مراكش: يشعر المسؤولون في إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، بأنهم حققوا انتصاراً ضد إيران، ويستطيع المتحدّث إلى مسؤولين في هذه الإدارة استشعار هذا الشعور من خلال تعداد المسؤولين الأميركيين سلسلة من الأهداف التي حققها بايدن خلال الأشهر الماضية.

القوة بديلاً
هدّدت إيران بشنّ هجوم انتقامي لدى اغتيال زعيم تنظيم حماس إسماعيل هنية، لكن جو بايدن بعث إلى إيران رسائل مباشرة ومن خلال الوسطاء، أن الولايات المتحدة ستكون مستعدة للردّ على أي تهديدات، وحماية الجنود الأميركيين في المنطقة والدفاع عن إسرائيل.

ولو نظرنا إلى حجم القوات التي أرسلتها الولايات المتحدة إلى المنطقة خلال الأسابيع الماضية، لوصلنا إلى نتيجة واحدة وهي أن الأميركيين يملكون الآن قدرة عسكرية ضخمة في المنطقة.

فوزارة الدفاع الأميركية أرسلت إلى المياه قبالة إيران، حاملتي طائرات مع كل السفن المرافقة لها.

كما حشدت في المنطقة طائرات على قدرات عالية مثل إف 16 وإف 15 وإف 35 وإف 22، ثم أعلنت أنها ترسل غواصة تحمل صواريخ من نوع توماهوك، وكلها قادرة على رصد أهداف وضربها، وصدّ هجمات صاروخية إيرانية تستهدف الأميركيين في المنطقة أو تستهدف إسرائيل أو تستهدف أراضي الدول الجارة.

"إيران لم تفعل شيئاً"
وأوضح مسؤول أميركي، أن إيران لم تفعل شيئاً منذ اغتيال هنية، مضيفاً أن السياق الزمني يثبت أن بعث الرسائل أمر مهم جداً.

وتابع أن إرسال القوات الضخمة إلى المنطقة له مهمتان، الأولى هي الدفاع عند الضرورة، والبعث برسالة أن الولايات المتحدة لديها الإرادة والقدرة.

كما قال إن إيران تعرف أن أقوى قوة في العالم تقف إلى جانب الدول التي تخاصمها، مشدداً على أن إسرائيل وباقي الدول في المنطقة، يعرفون أن الولايات المتحدة تقف إلى جانبهم.

الأميركيون باقون
لا يريد الأميركيون القول إنهم "ردعوا إيران" لأن الأوضاع في الشرق الأوسط تأخذ مجرى غير متوقّع في بعض الأحيان، لكن الولايات المتحدة أثبتت، وتثبت من خلال الحضور العسكري الضخم أن الولايات المتحدة الأميركية لم تترك منطقة الشرق الأوسط.

وصحيح القول إن الولايات المتحدة ترى منذ أكثر من عشر سنوات، أن المخاوف الأكبر تنبع من تصاعد القوة الصينية، وأن على واشنطن أن تتدارك المخاطر التي تسببت بها روسيا بهجومها على أوكرانيا، لكن إدارة بايدن الحالية تريد التأكيد أنها قادرة على مواجهة المخاطر في منطقة الشرق الأوسط من خلال قوة عسكرية متحرّكة وعالية القدرات التقنية وقوة نارية ضخمة.

إيران تخشى ترامب
من المثير جداً للانتباه، أن كل هذه الأحداث تترافق مع "كلام كثير عن الملف النووي الإيراني"، فخلال الأيام الماضية أشارت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أن إيران تتابع تخصيب اليورانيوم بنسبة 60 بالمئة، وأنها تملك أكثر من 140 كيلوغراماً من هذه المواد المرتفعة الخصوبة.

ترافق ذلك مع كلام المرشد الإيراني، علي خامينئي، يوم الثلاثاء الذي أشار إلى أنه من الممكن الدخول في مفاوضات مع الولايات المتحدة في هذا المجال.

ومن الممكن أن يكون كلام المرشد الإيراني في سياق المعتاد، فإيران اعتادت على محاولة مدّ الجسور مع الإدارات الديمقراطية، وتتخوّف من الإدارات الجمهورية التي تهددها عادة باستعمال القوة.

والآن، مع اقتراب الولايات المتحدة من الانتخابات الرئاسية، هناك "نافذة ضيّقة" من شهرين للتحدّث إلى بايدن قبل أن تنجلي المعركة الرئاسية، وحظوظ المرشح الجمهوري للفوز بها تصل إلى 50 بالمئة وربما أكثر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سياسه البلطجه التي تتبعها امريكا اليوم .اضعفتها - واضعفت حلفائها ،، في اوربــه - والخليج العربي
عدنان احسان- امريكا -

ترمب هو الحـــل ،،، لان الخيار العسكري لا وجــود له في اجندته - وحاول حتى محاوره الاهبل في كوريه الشـــماليه والصين لا تفهم الا لغة الترهيب، وترمب يفهم الملف الصيني اكثر من غيره - والروس انتهازيين ومنافقين وســيغرون مواقفهـــم - واوربــه تحتاج لقرن لحل مشاكلها واعـاده صياغه هويتها ، والخليج العــربي يحاول تجـــاوز الازمات الدوليه وليصبح - البديل في حاله سقوط الحضاره الغربيــه لذلك يحول الخليج العربـــي - صياغه هويــــه ومعادلات جديده في المنطقه - ومع لعالم ومع العـــلاقه وبين الشرق والغرب ولذلك حمير المنطقه فقط لا يفهمونهم - وترمب - اكثر واقعيـــه - واكثر قدره على اداره الصراع وكاميلا هارس - ممكن تكون - وزيرة الشؤون الاجتماعيه- والعمل .