ترفيه

من دعم المنتجين السينمائيين إلى تعزيز صناعة العود والموضة العالمية في الرياض

رؤية 2030 تعزز التعاون بين وزارة الثقافة وهيئة الترفيه

وزارة الثقافة و"هيئة الترفيه" تُطلقان مشاريع مشتركة في تنمية القدرات وتعزيز جودة الحياة
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من الرياض: كشفت وزارة الثقافة والهيئة العامة للترفيه عن باقة من المشاريع التنفيذية والتخطيطية المشتركة بين الجهتين، التي سيتم تنفيذها وفق أربعة مسارات رئيسية تواكب تطلعات رؤية المملكة 2030 ومستهدفاتها المرتبطة بتعزيز جودة الحياة وتنمية القدرات البشرية.

جاء ذلك ضمن مذكرة التفاهم بين الجهتين، بدعم من صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة، ومعالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، حيث وقّعها اليوم معالي نائب وزير الثقافة الأستاذ حامد بن محمد فايز، والرئيس التنفيذي للهيئة العامة للترفيه المهندس فيصل بافرط.

يعزز المسار الأول للمذكرة التعاون بين هيئة الأفلام والشريك الإستراتيجي لموسم الرياض، شركة "صلة"، بهدف دعم المنتجين العاملين في أستوديوهات الحصن - إحدى مناطق الموسم الجديدة -، وتسهيل إجراءات التراخيص والدخول في برنامج دعم الإنتاج السينمائي الخاص بهيئة الأفلام، بالإضافة إلى تدشين مكتبها في مقر الأستوديوهات.

يركز المسار الثاني على دعم وزارة الثقافة لموسم الرياض من خلال رعاية حدث الموضة الكبير "1000 موسم وموسم"، الذي يقام بالشراكة مع المصمم العالمي إيلي صعب في منطقة (THE VENUE) - إحدى مناطق الموسم الجديدة - في نوفمبر المقبل. كما سترعى الوزارة بالتعاون مع موسم الرياض متحف كريستيان ديور، الذي سيقام في منطقة المربع التاريخية بالرياض للمرة الأولى بعد نيويورك وباريس. سيعرض المتحف مجموعة من الأزياء الكلاسيكية والجديدة في 14 قسمًا مختلفًا لمحبي الموضة، كما سيضم معرضًا لمتجر كريستيان ديور للهدايا ومقهى ديور.

أما المسار الثالث، فيسعى إلى العمل المشترك بين وزارة الثقافة والهيئة العامة للترفيه لتطوير قطاع الصناعة السعودية لآلة العود الموسيقية، وذلك بدعم مبادرة موسم الرياض لصناعة العود السعودي، والتي تأتي ضمن جهود الجهتين لدعم الفنون الموسيقية والحرف التقليدية في المملكة. في حين يركز المسار الرابع على تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين هيئة الموسيقى وأستوديو مرواس بهدف جعله محطة عالمية في الإنتاج والتسجيل، وتنمية القدرات الموسيقية الوطنية، وجذب المواهب العالمية.

من جهةٍ أخرى، أعلن معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، عن رعاية سمو وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان لجائزة "القلم الذهبي"، التي تهدف إلى تحويل الأعمال الأدبية الأكثر تأثيرًا إلى أعمال سينمائية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف