أخبار

نتنياهو يهدد بتغيير الوضع في الشمال

لافروف يحذر من حرب إقليمية كبرى في الشرق الأوسط

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من موسكو: حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الاثنين، من أن الشرق الأوسط على شفا حرب إقليمية كبرى، لافتاً إلى أن بلاده تعمل مع جميع الأطراف من أجل منع نشوبها.

وفي كلمة خلال جلسة الحوار الاستراتيجي بين روسيا ومجلس تعاون دول الخليج العربية في الرياض، قال لافروف إن "عجز المجتمع الدولي عن وقف القتال في قطاع غزة والموت الجماعي لسكانه أدى إلى تدهور حاد في الوضع العسكري السياسي في جميع أنحاء المنطقة، من حدود لبنان وإسرائيل إلى البحر الأحمر".

كما أضاف أنه "في الوقت نفسه، وصلت المواجهة بين إسرائيل ولبنان إلى مستوى خطير جديد، لقد أصبح الشرق الأوسط مرة أخرى على شفا حرب إقليمية كبرى، مسؤوليتنا المشتركة هي منع حدوث ذلك".

كذلك ختم مؤكداً: "نعمل مع جميع الأطراف من أجل عودة الأوضاع إلى طبيعتها".

نتنياهو يهدد

يشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، كان أعلن في بيان، الأحد، أنه أصدر تعليمات للجيش بتغيير الوضع في الشمال الإسرائيلي على الحدود مع لبنان.

وأضاف أن حزب الله هو الذراع القوية لإيران، مشدداً على استحالة استمرار الوضع على ما هو عليه في الشمال.

كما كرر التزام حكومته بإعادة جميع سكان الشمال إلى منازلهم.

محور الشر الإيراني

إلى ذلك، اعتبر أن إسرائيل في معركة ضد محور الشر الإيراني وملزمة بمنع طهران من امتلاك سلاح نووي، حسب وصفه.

ورأى أنه "لو لم تتحرك تل أبيب على مدار السنين الماضية لكانت طهران امتلكت أسلحة نووية الآن".

أتت تلك التصريحات بعدما أعلن رئيس الأركان في الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، السبت، أن قواته تستعد لاتخاذ خطوات هجومية داخل لبنان.

كما جاءت بعد إطلاق حزب الله المدعوم إيرانياً الأحد نحو 50 صاروخاً وقذيفة نحو الجليل الأعلى.

مواجهات شبه يومية

يذكر أنه منذ السابع من أكتوبر 2023، تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية مواجهات شبه يومية، في ما أطلق عليه حزب الله المدعوم إيرانياً "جبهة مساندة" لحركة حماس في غزة.

فيما أدت تلك المواجهات إلى مقتل 610 أشخاص على الأقل في لبنان، بينهم 394 من حزب الله و135 مدنياً، وفقاً لفرانس برس.

كما دفعت بمئات آلاف اللبنانيين إلى ترك منازلهم والنزوح من الجنوب هرباً من القصف.

أما في إسرائيل، فأحصت السلطات مقتل 24 عسكرياً و26 مدنياً على الأقل، بينهم 12 في الجولان السوري المحتل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سؤال ... هل كان لافروف شربان - فودكا.. ولا ويسكي ؟ ، والسببب لان تصريحات لافروف حسب صنف المشروب
عدنان احسان- امريكا -

. في منوا هالكلام - ولكن - روسيا الاحتمال الاكبر - لكي تختفي من الخارطه - وتبقى ،محصوره بمقاطعه موسكو..يعني بوتين اخر القياصره ،،، وسيعود جابي ضرائب - عن التترر - والمغول ،، مثل اجداده ،،