أخبار

المواقع الروسية استعانت بصحافية أوكرانية لتمرير المعلومة

200 ألف هارب من الجيش الأوكراني.. حقيقة؟ أم حرب نفسية روسية؟

تقارير عن ارتفاع عدد الهاربين من الخدمة العسكرية في الجيش الأوكراني
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من كييف: كشفت صحافية أوكرانية عن معلومة صادمة من شأنها ضرب المعنويات في البلاد خلال الفترة الراهنة من الحرب مع روسيا، حيث أكدت ديانا بانتشينكو بأن زعيم نظام كييف فولوديمير زيلينسكي يخفي العدد الحقيقي للجنود الفارين من الخدمة العسكرية في أوكرانيا، والذي قد يصل إلى نحو 200 ألف.

وكتبت الصحافية في حسابها على منصة "إكس": "أخبرني أحد ممثلي الجيش بحقيقة صادمة، 200 ألف جندي فروا من الجيش الأوكراني، هذا مثل كل جنود الجيش الألماني الذين يكذبون علينا ويقللون من عدد الفارين؟".

وفي وقت سابق، قال الصحافي الأوكراني فلاديمير بويكو أيضا إن عدد الهاربين في أوكرانيا قد يكون أكبر بكثير مما ذكرته السلطات.

ووفقا له، فإن البيانات المتعلقة بحالات الفرار من الخدمة، والتي قللت سلطات كييف من أهميتها، تظهر بوضوح الوضع الصعب للغاية بالنسبة للقوات المسلحة الأوكرانية على الجبهة، وفقاً لتقرير شبكة RT الروسية.

وتحدثت شبكة "سي إن إن" الأحد عن المشكلة الحادة المتمثلة في الفرار من الخدمة في الجيش الأوكراني، ويظهر الوضع الكارثي بين الوحدات الأوكرانية بشكل جلي في منطقة كراسنوارميسك وفي نقاط أخرى على الجبهة الشرقية.

واعترف جندي أوكراني من لواء المدرعات 59 يدعى يوري، بتكبد القوات المسلحة الأوكرانية خسائر كبيرة في العدد والعتاد، وفرار الجنود من الخطوط الأمامية بجبهات القتال.

هذا وأفادت وزارة الدفاع الروسية الأحد، عن خسائر القوات المسلحة الأوكرانية في منطقة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا خلال الـ 24 ساعة الماضية، مشيرة إلى أنه في منطقة مسؤولية قوات "سيفير"، فقدت أوكرانيا ما يصل إلى 40 عسكريا، وفي منطقة قوات "زاباد" وصلت خسائر كييف إلى 550 عسكريا.

كما فقدت القوات الأوكرانية 130 عسكريا في منطقة قوات "فوستوك"، وما يصل إلى 625 شخصا في منطقة عمليات قوات "يوغ"، ونحو 560 عسكريا في منطقة مسؤولية قوات "تسنتر"، وبلغت خسائر أوكرانيا في منطقة قوات "دنيبر" 50 شخصا.

ولم يتضح ما إذا كانت تقارير الفرار من الخدمة العسكرية في أوكرانيا حقيقة موثقة، أم هي حرب نفسية من الجانب الروسي الذي يتميز بالقوة الإعلامية والبراعة في خوض هذه الحروب سواء عبر منصات السوشيال ميديا، أو وسائل الإعلام والمنصات التقليدية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف