ثلث الشعب الأميركي أصغر من أن يتذكر اليوم الذي تغير العالم من بعده
الذكرى 23 لأحداث 11 سبتمبر: المآسي تتلاشى أو تأكلها مآسي جديدة!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من نيويورك: أكثر من ثلث الأميركيين صغار السن بحيث لا يستطيعون تذكر هجمات الحادي عشر من أيلول (سبتمبر)، هذا ما قالته صحيفة "واشنطن بوست" في تقرير لها الأربعاء في الذكرى 23 لأحداث اليوم الذي تغيرت معه ولأجله السياسة العالمية، بل تغير وجه العالم بأكمله.
11 أيلول (سبتمبر) 2024، في جميع أنحاء البلاد، استغرق الأميركيون لحظة صباح الأربعاء لتذكر الهجمات الإرهابية التي وقعت في نفس التاريه عام 2001، وهي بالنسبة لنحو ثلث الأميركيين لحظة مفقودة، إما لم يولدوا عندما وقعت الهجمات أو كانوا صغارا جدا بحيث لا يستطيعون تذكرها، أو تذكر أي من تفاصيلها.
هذه هي الطريقة التي يعمل بها العالم، بالطبع، بحلول عام 1983، كان 40% من الأميركيين إما لم يولدوا أو كانوا صغارًا جدًا (أي 5 سنوات أو أقل) ليتذكروا اغتيال جون كينيدي، يمر الوقت، نكبر، والأحداث التي حددت حياتنا ليست تلك التي عاشها الشباب.
لكن هذا الحدث كان محددا للعديد من الأميركيين. لقد حدد السياسة الخارجية الأميركية لعقود طويلة، وأثر حتى على الجميع، وكما ذكرت صحيفة The Post في عام 2021، فإن نصف الأميركيين الذين قُتلوا أثناء خدمتهم في أفغانستان لم يكونوا بالغين عندما وقعت أحداث 11 سبتمبر.
كان خمسة من القتلى في الهجوم على مطار كابول أثناء انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان في عام 2021 في العشرين من العمر فقط عندما ماتوا.
تشير أحدث البيانات الصادرة عن مكتب الإحصاء إلى أن حوالي 30% من سكان الولايات المتحدة ولدوا بعد عام 2001.
37 % كانوا صغاراً جداً
وكان 7 % آخرون في سن الخامسة أو أقل. وهذا يعني أن 37 % من السكان كانوا صغارا جدا في وقت الهجمات لدرجة أنهم لم يكونوا على دراية بما حدث.
هناك جانب آخر مذهل في المدة التي مضت منذ وقوع الهجمات، تراوحت أعمار أولئك الذين فقدوا أرواحهم في ذلك اليوم من 2 إلى 85 عامًا.
في المتوسط، كانوا في الأربعين من العمر. اليوم، لو نجوا، لكان متوسط أعمارهم 63 عامًا.
كانت أصغر ضحية - كريستين لي هانسون، إحدى الركاب على متن الرحلة 175 التابعة لشركة يونايتد - تبلغ من العمر 25 عامًا. لن يكون هناك سوى حفنة من الضحايا أصغر من متوسط العمر في ذلك اليوم.
المآسي تتلاشى أو تغتصبها مآسي جديدة
مرة أخرى، هكذا يعمل العالم، إن المأساة تتلاشى أو تغتصبها مآسي جديدة. وما زلنا نحتفل بإحياء ذكرى حريق ترايانجل شيرتويست، ولكن لأسباب عدة، فإن الاحتفال السنوي في مانهاتن لا يجتذب الحشود التي شوهدت في موقع هجمات مركز التجارة العالمي.
لقد كان الشعار الذي ظهر بعد الحادي عشر من سبتمبر هو "لا تنسوا أبدا". وبحلول أواخر ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين، يتوقع مكتب الإحصاء أن يكون معظم الأميركيين أصغر سنا من أن يتذكروا الهجوم الذي زلزل أركان اميركا والعالم.
التعليقات
تاريخ جديد وحقبة جديدة
أحمد- النرويج -اليوم واقع جديد فالعالم يتحدث حالياً عن ما قبل السابع من أكتوبر وما بعد السابع من أكتوبر
سؤال :
عدنان احسان- امريك -هل هي صدفه ان يزوروا الانتخابات الامريكيه - ويأتوا باتفه واسخف مرشح - جورج بوش- الابن المخمور والغبي - ليصبح رئيس - امريكا لان/ ال غور / ربما رفض / مشروع سبتمبر - ١١ الذي - خططت له الدوله العميقه للامبرياله لتجد المبررات بالتدخل المباشر في العالم بحجه محاربه الارهاب الذي اخترعوه واستخدموا عملاءهم في الاسلام السياسي من القاعده واخواتها / الجميع في امريكا يعرف جـــيدا - من اخترع سبتمبر ١١ - ومن المستفيد -ومن زور الانتخابات / واسالوا /مايكل مور الامريكي .اومريكا هي ام الارهاب والارهابين في العالم وهذه ورقتها الاخيره للبقاء على هيمنتها ، ولاندري ماالخوازيق المتبقية لديها بعد ان انكشفت على حقيقتها دوله تعيش على السلب والتهب - والحروب وبيع الاسلحه - واللعب بالبورصات - واختراع الفيروسات وانتقلت المعاناه اليوم للشعب الامريكا الذي بدا يفكر بالتغيير ويعاني ايضا من هذه السياسات الحقيره للامبرياليه العالميه - و حلفائها - وصعاليكها / والمثل الشامي يقول / لودامت لغيركم ستدوم لكم ، وبعد الانتخابات القادمه سيتغير الكثير -نحو الافضل اي كان الفائز - سواء ترمب - اوكاميلا هارس .