المناظرة حظيت بمتابعة 60 مليون مشاهد متفوقة على ليلة سقوط بايدن
استطلاع ما بعد المواجهة: كامالا هاريس 50%.. دونالد ترامب 47%
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من واشنطن: هزمت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس الرئيس السابق دونالد ترامب بوضوح في مناظرة ليلة الثلاثاء ، لكنها لم تحصل على أي دعم نتيجة لذلك، وفقًا لاستطلاع جديد لصحيفة واشنطن بوست.
وفي الاستطلاع قال نصف المشاركين الذين شاهدوا جزءا على الأقل من مناظرة قناة "إيه بي سي نيوز" إن هاريس هي الفائزة، بينما قال 29% إن ترامب تفوق على نائبة الرئيس، وقال 13% إن أيا من المرشحين لم يفز في المواجهة.
في الوقت الحالي، تحظى هاريس بدعم 50% من الناخبين المحتملين، في حين يحظى ترامب بدعم 47%، وقال الـ3% المتبقون إنهم سيصوتون لشخص آخر.
60 % وصفوا المناظرة بالجيدة
والجدير بالذكر أن 60% من المتفاعلين مع الاستطلاع ، والذين شاهدوا المناظرة الثلاثاء بالكامل أو جزءا منها وصفوها بأنها "جيدة"، مقارنة بـ 42% فقط أعطوا نفس التقييم للمناظرة التي جرت في 27 حزيران (يونيو) بين ترامب والرئيس بايدن، والتي شهدت السقوط المروع لبايدن وصولاً إلى انسحابه من السابق الرئاسي، والتفاعل هنا بكلمة "مناظرة جيدة، يعني أن المواجهة بين دونالدو ترامب وكامالا هاريس جاءت أكثر ندية وتقارباً، وشهدت مناقشات إيجابية، أكثر من الصخب الذي طغى على مناظرة حزيران (يونيو) بين بايدن وترامب.
60 مليون مشاهد للمناظرة
استقطب بث قناة ABC News للمناظرة الرئاسية الثلاثاء بين نائبة الرئيس كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب أكثر من 60 مليون مشاهد، وفقا لبيانات التصنيفات من نيلسن، وهو الخبر الذي نشرته صحيفة "نيويورك بوست".
وتجاوزت المواجهة التي شاهدها 60.3 مليون مشاهد عبر شبكات ABC وNBC وCBS وMSNBC وFox وCNN، عدد المشاهدين الذين اجتذبتهم مناظرة الرئيس بايدن ضد ترامب في حزيران (يونيو) والتي حصدت 51.3 مليون مشاهد.
واستقطبت قناة إيه بي سي نيوز، التي استضافت المناظرة التي جرت يوم الثلاثاء، 19 مليون مشاهد، تليها قنوات فوكس وفوكس نيوز وفوكس بيزنس المملوكة لفوكس، بإجمالي 14.2 مليون مشاهد.
واستقطبت إن بي سي 10.1 مليون مشاهد، بينما استقطبت سي بي إس 6.2 مليون مشاهد. واستقطبت إم إس إن بي سي وسي إن إن 6.4 مليون مشاهد و4.4 مليون مشاهد على التوالي.
وجاء ارتفاع نسبة المشاهدة، نظراً لحرص الجميع على رؤية كيف ستتفوق هاريس على ترامب، بعد الأداء الكارثي للرئيس بايدن، والذي كان المحفز لقراره بعدم الترشح لولاية ثانية، وتسليم زمام الأمور إلى النائبة كامالا هاريس.