"نظرية المؤامرة" لا تعرف جنسية
"سماعاتها في أقراطها".. نظرية المؤامرة تسيطر على الترامبيين!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من واشنطن: أثارت أقراط كامالا هاريس المرشحة الرئاسية الأميركية، ونائبة الرئيس جو بايد نظريات المؤامرة بين مؤيدي المرشح الرئاسي المنافس دونالد ترامب، ويبدو أن نظرية المؤامرة لا جنسية ولا عرقية لها، فهي تظهر في جميع أنحاء العالم وفقاً للموقف والحالة، وهذه المرة سيطرت على الترامبيين، أي أنصار ترامب.
فقد زعم بعض أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب ذوي العقلية المؤامراتية أن نائبة الرئيس كامالا هاريس حصلت على مساعدة سرية - وغير عادلة - في مناظرتها ليلة الثلاثاء ضد المرشح الجمهوري.
وتتلخص النظرية في أن أقراط هاريس تحتوي على جهاز بلوتوث سري يسمح لها بالحصول على دعم من مساعدين غير مرئيين أثناء المناظرة التي أقيمت في فيلادلفيا، في انتهاك صارخ للقواعد.
مصدر الخبر.. بداية "نظرية المؤامرة"
في وقت مبكر من يوم الأربعاء، روج أحد مستخدمي موقع X الملقب بـ The Maverick Approach ، وهو موقع يصف نفسه بأنه "مصدر إخباري بديل"، ادعاءً مفاده أن هاريس قد تم تزويدها بزوج من الأقراط الذكية التي طورتها شركة نوفا الألمانية.
"هناك مشكلة كبيرة في هذا النقاش"، هكذا كتبوا. "قلت لنفسي إنها كانت تعلم ما يجب أن تقوله أثناء المناقشة وكان حدسي صحيحًا. نوفا هي أول وأحدث أقراط لاسلكية في العالم".
ومع ذلك، تبدو أقراط NOVA H1 Audio مختلفة تمامًا عن تلك التي ظهرت بها هاريس خلال المناظرة، باستثناء حقيقة أن كليهما يحتويان على اللؤلؤ.
يبدو أن أقراط نائب الرئيس الحقيقية كانت نسخة ذهبية من أقراط Double Pearl Hinged Earrings من تيفاني Tiffany & Co ، والتي من غير المعروف أنها تتضمن إلكترونيات في مجوهراتها الفاخرة.
وتباع أقراط NOVA H1 Audio ذات المشبك بحوالي 625 دولارا للقطعة الواحدة، وهي قادرة على "إرسال الصوت من داخل اللؤلؤة مباشرة إلى قناة أذنك، وهذه الأقراط مليئة بأحدث التقنيات المضمنة في اللؤلؤ الحقيقي لتزويدك بالموسيقى والمكالمات الهاتفية والمساعدين الرقميين طوال اليوم".
هاريس لا تحب "البلوتوث"
في الماضي، انتقدت هاريس سماعات الأذن التي تعمل بتقنية البلوتوث ووصفتها بأنها تهديد أمني ، وتم رصدها وهي تستخدم سماعات أذن سلكية أثناء حملتها الانتخابية.
وفي كل من دورتي الانتخابات لعامي 2020 و2016، انتشرت نظريات مماثلة على وسائل التواصل الاجتماعي تزعم أن الرئيس بايدن وهيلاري كلينتون كانا يستخدمان سماعات الأذن أثناء مناظراتهما ضد ترامب.
وسارعت مواقع التحقق من الحقائق إلى دحض هذه الادعاءات الغريبة، وفي صباح الأربعاء، أشار ترامب نفسه إلى أن هاريس كانت لديها معرفة مسبقة بما سيتم مناقشته، مضيفاً :"سأكون صادقا، لقد شاهدتها تتحدث فقلت تبدو على دراية كبيرة بالأسئلة ".