أخبار

موقف الرئيس الأميركي السابق من الناتو وأوكرانيا يثير التساؤلات

نائب مدير "إف بي آي" السابق: ترامب لديه صلات مع روسيا

الرئيس الامريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد مؤتمر صحفي مشترك في القصر الرئاسي في هلسنكي، 16 يوليو 2018 أ.ف.ب
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من واشنطن: كشف نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) السابق الذي عمل تحت قيادة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب أن الأخير يمكن عدّه شخصية متعاونة مع روسيا، وفقاً لصحيفة "الغارديان".

عندما سُئل في بودكاست عما إذا كان يعتقد أنه من الممكن أن يكون لترمب ارتباط بروسيا، قال أندرو مكابي، الذي طرده الرئيس السابق من منصب نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي في عام 2018: "نعم... أعتقد أن دونالد ترمب أعطانا كثيراً من الأسباب للتساؤل حول نهجه في التعامل مع مشكلة روسيا في الولايات المتحدة، وأعتقد أن نهجه في التعامل مع فلاديمير بوتين، سواء كان ذلك من خلال المكالمات الهاتفية أو الاجتماعات وجهاً لوجه أو الأشياء التي قالها علناً عنه، كلها تثير أسئلة مهمة".

وتساءل مكابي أيضاً عن موقف ترمب من دعم أوكرانيا وحلف شمال الأطلسي في مواجهة العدوان الروسي، قبل المناظرة في فيلادلفيا يوم الثلاثاء، والتي أدلى فيها ترمب بتعليقات أكثر إثارة للجدل.

وبزعمه أن روسيا لم تكن لتغزو أوكرانيا لو كان رئيساً، لم يقل ترمب إن انتصار أوكرانيا هو في مصلحة الولايات المتحدة. وأوضح: "أعتقد أنه من مصلحة الولايات المتحدة إنهاء هذه الحرب وإنجازها... التفاوض على صفقة".

في حين أكد ترمب أن لديه علاقات جيدة مع بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، زعم زوراً أن منافسته كامالا هاريس فشلت في تجنب الحرب من خلال المحادثات الشخصية.

وردت كامالا بأنها ساعدت في "الحفاظ على قدرة زيلينسكي والأوكرانيين على القتال من أجل استقلالهم. وإلا لكان بوتين يجلس في كييف وعينه على بقية أوروبا، بدءاً من بولندا".

في أحد أكثر السطور التي لا تُنسى في تلك الليلة، أضافت هاريس: "ولماذا لا تخبرون 800 ألف أميركي بولندي هنا في بنسلفانيا بمدى سرعة استسلامكم من أجل مصلحتكم، وما تعتقدون أنها صداقة مع ما يُعرف بأنه ديكتاتور قد يأكلكم على الغداء".

وكان مكابي جزءاً من قيادة مكتب التحقيقات الفيدرالي، لفترة وجيزة بوصفه مديراً بالإنابة، أثناء التحقيقات في التدخل الروسي في انتخابات عام 2016 والروابط بين ترمب وموسكو.

طرد الرئيس السابق مكابي في مارس (آذار) عام 2018، قبل يومين من تقاعده. كان مكابي حينها موضع تحقيق جنائي، بتهمة الكذب بشأن تسريب إعلامي. تم إسقاط التحقيق في 2020، وفي أكتوبر (تشرين الأول) عام 2021 توصل مكابي إلى تسوية قضائية ضد وزارة العدل. وبعد تأليف كتاب "التهديد"، أصبح الآن أكاديمياً.

وأشار مكابي إلى أنه "يجب أن يكون لديك بعض الأسئلة الجادة للغاية حول سبب إعجاب دونالد ترمب بفلاديمير بوتين بطريقة لم يفعلها أي رئيس أميركي آخر، جمهوري أو ديمقراطي، على الإطلاق".

ولدى مكابي "مخاوف خطيرة للغاية" بشأن احتمال فوز ترمب مجدداً، وقال إنه سيكون دائماً قلقاً بشأن قدرة روسيا على التدخل في الشؤون الأميركية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف