حصيلة القتلى في غزة ولبنان تتصاعد وسط استمرار التصعيد العسكري
الإتحاد الأوروبي من لبنان يطالب بنهاية فورية للحرب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من بيروت: مع استمرار الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة منذ 11 شهراً، فضلا عن المواجهات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، حث مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل على خفض التصعيد في المنطقة.
ودعا خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب من بيروت، اليوم الخميس، إلى وقف الحرب في غزة بشكل فوري.
كما أضاف أن لدى الدول الأوروبية مخاوف من انتشار المعاناة الإنسانية بالمنطقة مع استمرار حرب غزة.
نهاية فورية للحرب
وكرر إدانته مقتل المدنيين في غزة، مطالباً بنهاية فورية للحرب.
إلى ذلك، حذر من أن "التوترات في الشرق الأوسط لها عواقب سلبية كبيرة على لبنان وشعبه". وأشار إلى أن الحرب أجبرت عشرات آلاف المدنيين بمنطقة الخط الأزرق جنوب لبنان على الفرار.
هذا ودعا جميع القادة اللبنانيين إلى العمل لمصلحة الشعب وليس أي طرف آخر.
من جهته، شدد وزير الخارجية اللبناني على التزام بلاده بتنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 . وأكد ألا نهاية للنزاع من دون ضمان العدالة للفلسطينيين.
كما أضاف أن "السلام الدائم في المنطقة يتطلب حلا للقضية الفلسطينية".
ومنذ تفجر الحرب في غزة يوم السابع من أكتوبر الماضي حصدت الغارات الإسرائيلية 41118 قتيلاً وخلفت 95125 مصاباً بحسب وزارة الصحة الفلسطينية التابعة لحركة حماس.
أما على الجانب اللبناني فأدت المواجهات بين حزب الله المدعوم إيرانيا وإسرائيل إلى مقتل أكثر من 610 أشخاص، بينهم 394 من حزب الله و135 مدنياً، وفقاً لفرانس برس.
كما دفعت بمئات آلاف اللبنانيين إلى ترك منازلهم والنزوح من الجنوب هرباً من القصف.
أما في إسرائيل، فأحصت السلطات مقتل 24 عسكرياً و26 مدنيا على الأقل، بينهم 12 قتلوا في الجولان السوري المحتل.