أخبار

حدث في البرازيل وأميركا وفرنسا.. والهدف حمايتهم من "التنمر"

هل يحق للدولة والقضاء التدخل لرفض بعض أسماء الأطفال؟

كاتارينا ودانييلو بريمولا مع طفلهما الذي تسبب في كل هذا الجدل
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من القاهرة: قالت صحيفة "غلوبو" البرازيلية إن محكمة برازيلية رفضت طلباً لزوجين لتسمية طفلهما على اسم أحد الملوك الفراعنة القدماء، خوفا من تعرض الطفل للتنمر مستقبلاً، الأمر الذي يلحق ضرراً نفسياً به، مما جعل هذه القضية موضع نقاش، فهل يحق للدولة ومحاكمها قانوناً أن تمنع المواطنين من تسمية أطفالهم ببعض الأسماء؟

كانت كاتارينا ودانييلو بريمولا يخططان لتسمية ابنهما حديث الولادة بيي، تكريما لأول فرعون مصري أسود حكم مصر لمدة 30 عاما وساعد في تأسيس الأسرة الـ25.

ومع ذلك، قالت محكمة أخرى في ولاية ميناس جيرايس البرازيلية ومكتب التسجيل بأن نطق "بيي" مشابه للغاية لنطق "بليي" - وهي كلمة برتغالية تعني خطوة في رقص الباليه.

ورغم أن كلمة "بايي" تُكتب بشكل مختلف، فقد ادعت المحكمة أنه لن يُسمح للوالدين "بتسجيل أسماء قد تعرض حامليها للسخرية".

وقالت محكمة العدل في ولاية ميناس جيرايس: "لهذا السبب كان النطق وتهجئة الاسم هو السبب الرئيسي في الرفض، سيكون من الممكن أن يسبب ذلك إحراجا مستقبليا للطفل".

أدى النزاع حول الاسم إلى تأخير حصول الزوجين على اللقاحات المطلوبة لطفلهما.

"نحن نعلم أن التنمر لا يمكن مكافحته بحظره، ولا يمكن مكافحته بالقمع"، هكذا قال دانيلو بريمولا. "يمكن مكافحته من خلال دراسة الجهل السائد في المجتمع ككل والعمل على مكافحته".

حوادث مشابهة سابقة
وهذه ليست المرة الأولى التي يمنع فيها القاضي الآباء من اختيار أسماء معينة لأطفالهم، في عام 2013، أمر قاض في ولاية تينيسي الأميركية بتغيير اسم طفل من مسيح إلى مارتن بعد جلسة استماع لدعم الطفل.

وقال المسؤول القضائي المسؤول عن القضية إن السكان المتدينين في المنطقة سوف يشعرون بالإهانة، وأضاف أن هذا اللقب لا يستحقه إلا يسوع المسيح وسيكون عبئا غير عادل على الطفل.

وفي فرنسا، رفضت المحاكم أسماء للأطفال مثل نوتيلا والأمير ويليام لأنها لم ترغب في أن يتعرض الأطفال للسخرية في طفولتهم، وفترات مراهقتهم، وفيما بعد، وهو الأمر الذي قد يتسبب في الحاق الضرر النفسي بهم.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف