أخبار

جعفر حسان مدير مكتب الملك مرشح قوي للرئاسة

الأردن: استقالة حكومة الخصاونة الأحد

صورة مجمعة لجعفر حسان وبشر الخصاونة
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: قالت مصادر أردنية إن حكومة الدكتور بشر الخصاونة ستقدم استقالتها يوم غد الأحد للملك عبدالله الثاني وذلك غداة انتخاب مجلس النواب العشرين.

وسجل الخصاونة أطول مدة رئاسة للحكومة في عهد الملك عبدالله الثاني منذ توليه العرش في 7 شباط/فبراير 1999.

وجاء تكليف الخصاونة بتشكيل الحكومة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2020 خلفا للدكتور عمر الرزاز، ليسجل الخصاونة 1437 يوما من عمر حكومته بتعديلاتها السبعة، متجاوزا بذلك عبد الله النسور الذي شكل الحكومتين الرابعة عشرة والخامسة عشرة، واستمر 1326 يوما، بين 11 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012 و29 أيار (مايو) 2016.

مرشحون
وتوقعت مصادر أردنية يكون الدكتور جعفر حسان، مدير مكتب العاهل الأردني، هو أقرب المرشحين لخلافة الخصاونة في رئاسة الحكومة المقبلة.

كما برزت أسماء أخرى مثل رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، ونائب رئيس الوزراء الأسبق عوض خليفات، ونائب رئيس الوزراء الأسبق محمد الذنيبات، ونائب رئيس الوزراء الأسبق جمال الصرايرة، ووزير الداخلية الأسبق حسين المجالي، إلا أن جميع تلك الأسماء كانت تدور في بورصة أسماء محتملة وغير مؤكدة.

وإذ ذاك، فإن جعفر حسان هو سياسي ووزير أردني سابق من مواليد عام 1968، عمل في عدّة مناصب شملت وزير التخطيط والتعاون الدولي بين 2009 إلى 2013، ونائب رئيس الوزراء وزير دولة للشؤون الاقتصادية في عام 2018، وحاليا هو مدير مكتب جلالة الملك.

وألف حسان كتاب: الاقتصاد السياسي الأردني - بناء في رحم الازمات.

وتلقى حسان دراسته في مدرسة المطران في عمان التي تخرج منها عام 1985 واكمل دراسته الجامعية في فرنسا وسويسرا والولايات المتحدة، حيث حصل على شهادة البكالوريوس وشهادات الماجستير والدكتوراه.

وحصل حسان على شهادتي الدكتوراه والماجستير في العلوم السياسية والاقتصاد الدولي من المعهد الأعلى للدراسات الدولية والتنموية بجامعة جنيف/ سويسرا، وشهادة الماجستير في الإدارة العامة من جامعة هارفارد-كمبريدج في الولايات المتحدة، وشهادة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة بوسطن، وشهادة البكالوريوس في العلاقات الدولية من الجامعة الأميركية في باريس.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف