أخبار

بعد تفجيرات البيجر الخاصة بعناصر حزب الله

إسرائيل تؤكد: عازمون على تغيير الوضع شمالاً وبأقرب وقت

جنود إسرائيليون يحرسون موقعا في شمال قطاع غزة وسط معارك مستمرة بين إسرائيل وحركة حماس. أ.ف.ب
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من بيروت: لم تعلّق إسرائيل على الانفجارات التي وقعت في لبنان أمس الثلاثاء والموجة الثانية من الإنفجارات التي حدثت اليوم، بعد ساعات من إعلانها توسيع أهداف الحرب ضد حركة حماس في قطاع غزة لتشمل حدودها الشمالية.

تغيير الواقع الأمني في أقرب وقت
إلا أن قائد القيادة الشمالية بالجيش الإسرائيلي أعلن اليوم الأربعاء، أن القادة والقوات مستعدون لأي مهمة ستطلب منهم، في إشارة منه إلى احتمال نشوب أي تصعيد خصوصا بعد تعهد حزب الله بالرد على ما طال عناصره.

وأضاف أوري غوردين عبر منصة إكس، أن إسرائيل عازمة على تغيير الواقع الأمني في أقرب وقت.

جاء هذا بعد مرور ساعات على اجتماع ضمّ غوردين وقائد سلاح الجو تومار بار ناقشا خلاله الخطط العملياتية بخصوص الشمال.

وادّعى الجيش أن قائد القيادة الشمالية وقائد سلاح الجو ناقشا عملية رفع الجاهزية للقتال في لبنان.

يأتي هذا بينما جدّد تفجير أجهزة الاتصال التابعة لحزب الله في لبنان والذي حصد 12 قتيلا وحوالي 2800 جريح في عملية غير مسبوقة، المخاوف من توسّع التصعيد في المنطقة على خلفية الحرب المتواصلة في قطاع غزة.

إذ أكد حزب الله الأربعاء أنه سيواصل عملياته العسكرية ضدّ إسرائيل إسنادا لقطاع غزة، وسيردّ على عملية تفجير أجهزة اتصالات كان يحملها عناصره في مناطق مختلفة من لبنان بصورة متزامنة الثلاثاء والتي اتهم إسرائيل بالوقوف وراءه، بشكل منفصل.

إلى ذلك، أدت التفجيرات التي أثارت الرعب في مناطق عدة، إلى مقتل 12 شخصا بينهم طفلان وإصابة نحو 2800 شخص بجروح، بينهم المئات من عناصر حزب الله، على ما ذكر وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض الأربعاء، موردا حصيلة جديدة للقتلى، ومشيرا الى أن حوالي 300 جريح في وضع خطر.

فرقة المظليين والكوماندوز
يشار إلى أنه ووسط مخاوف من توسع الحرب مع حزب الله على الحدود اللبنانية الإسرائيلية لاسيما بعد هجمات "البيجر" التي وقعت في عدة مناطق لبنانية أمس، وطالت آلاف أجهزة النداء "بيجر" التي يستعملها عناصر الحزب، نقلت إسرائيل إحدى فرقها القتالية من قطاع غزة نحو الشمال.

وأفادت مصادر إسرائيلية مطلعة بأن الفرقة القتالية 98 نقلت من غزة إلى الحدود الشمالية مع لبنان، لتنضم إلى فرقة المظليين والكوماندوز فضلا عن الفرقة 36 تحت القيادة الشمالية الإسرائيلية، حسب ما نقلت "تايمز أوف إسرائيل".

وكانت الفرقة 98، التي تضم ما يقرب من 10,000 إلى 20,000 جندي إسرائيلي، نقلت لخان يونس جنوب غزة في أواخر أغسطس.

أتت هذه الخطوة وسط مخاوف من نشوب صراع أوسع ضد حزب الله، بعد سلسلة الهجمات أمس الثلاثاء.

في حين تعيش إسرائيل ضغوطات كبيرة في الداخل بعد نزوح الآلاف من مناطق الشمال بسبب التصعيد مع لبنان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هناك صفقه - تشمل كل المنطقه - بدات باغتيال - الرئيس الايراني السابق .. وستنتهي بتصفيه نتياهو - وحسن نصرالله
عدنان احسان- امريكا -

من يقوم بهــذه العمليات ليس - الموساد الاسرائيلي ويبدو ان حكومه الذكاء الاصطناعي في العالم قررت اعاده ترتيب العالم على طريقتها وبدء مخطط الشرق ااوسط بتصقيه الرئيس الايراني - السابق بحادثه الطائره - واليوم حزب الله وحسن نصر الله - وبعدها نتنياهو - ،لكي تكون النتائج مرضيه للجميع لذلك هناك صفقه - ومخطط تشمل كل المنطقه - بدات باغتيال - الرئيس الايراني السابق وستنتهي بتصفيه نتياهو - وحسن نصرالله - كلا بطريقه مختلفه - وتوته توه خلصت الحدوته ....يعني اذا نجح ترمب - ولا كاميـــلا هارس / وضعهم لن يكون افضل من وضع بشار الاسد ،،