علي رضا عباس قائداً جديداً لوحدة الرضوان خلفاً لعقيل
من هو القيادي علي كركي الذي نفى حزب الله اغتياله؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من بيروت: قالت تقارير إسرائيلية الاثنين إن قائد الجبهة الجنوبية والرجل الثالث في "حزب الله" علي كركي، كان هدفا لغارة استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، وأكدت بعض المصادر الإسرائيلية أنه لقي مصرعه، وفي وقت لاحق، أفادت وسائل اعلام تابعة لـ "حزب الله" أنه لم يصب بأذي وموجود في مكان آمن، فمن هو علي كركي؟
علي كركي هو قائد الجبهة الجنوبية لتنظيم "حزب الله" اللبناني، تم تعيينه في هذا المنصب بعد اغتيال إبراهيم عقيل بعدة أيام، كما أنه يعتبر القائد رقم 3 في "حزب الله"، وفقاً لتقرير "سكاي نيوز".
يعد كركي أرفع قائد عسكري في الحزب، كما أنه عضو ما يعرف باسم "المجلس الجهادي"، وهو الجناح العسكري والأمني لحزب الله.
وكان كركي يشغل منصب قائد الجبهة الجنوبية في حزب الله، وحاولت تل أبيب اغتياله في فبراير من العام الجاري بقصف سيارة بمدينة النبطية، لكنه لم يكن فيها.
ويعتبر كركي شخصية مهيمنة وقوية في الحرب ضد إسرائيل بحكم موقعه كمسؤول عن القطاع الجنوبي الذي يأتي منه قسم كبير من مقاتلي الحزب.
رضا قائداً لوحدة الرضوان
على صعيد متصل تم تعيين علي رضا عباس قائداً جديداً لوحدة الرضوان في حزب الله ، بعد مقتل القائد السابق إبراهيم عقيل في غارة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت، بحسب ما أوردته قناة الحدث اللبنانية التابعة لحزب الله، السبت.
ولد عباس (60 عاما) في بجنوب لبنان، ونجا من محاولة اغتيال في تسعينيات القرن الماضي أثناء عمله عن كثب مع عقيل، مما يسلط الضوء على مشاركته الطويلة الأمد في حزب الله . وقد شغل مناصب عسكرية مختلفة وهو معروف بأنه ضابط عمليات رئيسي في القيادة الجنوبية لحزب الله، مما يجعله جزءًا من الجيل الثالث للمنظمة.
ويقال إن عباس حاصل على شهادة جامعية وتلقى تدريباً عسكرياً متقدماً في إيران، ويظهر في كثير من الأحيان في وسائل الإعلام ووجهه مغطى عند مناقشة العمليات العسكرية لحزب الله.
المساعد الجديد لعباس هو علي موسى دقدوق، الذي اتهم في السابق باختطاف وقتل خمسة جنود أميركيين خلال حادثة عام 2007 في كربلاء بالعراق، لكن محكمة عراقية برأته في عام 2012، مما سمح له بالعودة إلى لبنان.
وفي عام 2019، ورد أنه أنشأ وحدة تابعة لحزب الله تهدف إلى تنفيذ عمليات ضد إسرائيل من مرتفعات الجولان السورية، ويُعتقد أنه أنشأ نقاط مراقبة لرصد الأنشطة الإسرائيلية.
استهدفت الغارة الجوية الإسرائيلية الأخيرة اجتماعا لقيادة وحدة الرضوان في منشأة تحت الأرض في الضاحية الجنوبية، مما أسفر عن مقتل 37 شخصا على الأقل، بينهم 16 من القادة الرئيسيين.
ومن بين القتلى إبراهيم عقيل، رئيس العمليات السابق وقائد قوة الرضوان في حزب الله، وأبو حسن سمير، مسؤول وحدة التدريب في قوة الرضوان، وسامر عبد الحليم حلاوي، قائد المنطقة الساحلية.