أخبار

المدير الإداري لـ(هارودز) عن رئيسه السابق:

محمد الفايد مارس ثقافة سامة من السِّرية والترهيب

صورة أرشيفية للفايد يمازح الممثلة الأميركية لوسي ليو
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: اتهم المدير الإداري لشركة (هارودز) البريطانية، رئيسه السابق محمد الفايد بترؤس "ثقافة سامة من السرية والترهيب والخوف من العواقب وسوء السلوك الجنسي".

جاء الاتهام بعد أن زعمت خمس نساء كن يعملن في متجر الأقسام الفاخرة في لندن، أنهن تعرضن للاغتصاب من قبل الفايد، الذي توفي العام الماضي عن عمر يناهز 94 عامًا، كما زعمت العديد من الموظفات السابقات سوء السلوك الجنسي.

وفي بيان مكتوب، نفى مايكل وارد، الذي عمل مع الملياردير المصري في هارودز لمدة أربع سنوات، أنه كان على علم سابق بـ "جرائم وإساءة معاملة" رجل الأعمال. اعتذر وقال إن الشركة "فشلت في مساعدة زملائنا".

رعب شخصي
وقال: "بصفتي المدير الإداري لشركة هارودز، أردت أن أنقل رعبي الشخصي من الكشوفات التي ظهرت على مدار الأسبوع الماضي.
"لقد رأينا جميعًا الناجيات يتحدثن بشجاعة عن الإساءة الرهيبة التي تعرضن لها على يد مالك هارودز السابق محمد الفايد. كما ذكرنا بالفعل، فقد خذلنا زملائنا، ونحن نأسف لذلك بشدة".
وأضاف المدير الاداري لـ(هارودز): "بصفتي شخصًا عمل في هارودز منذ عام 2006، وبالتالي عملت مع فايد حتى تغيير الملكية في عام 2010، أشعر أنه من المهم أن أوضح أنني لم أكن على علم بجرائمه وإساءة معاملته".

وقال: "وبينما من الصحيح أن الشائعات حول سلوكه انتشرت في المجال العام، لم يتم توجيه أي اتهامات أو مزاعم إليّ من قبل الشرطة أو النيابة العامة أو القنوات الداخلية أو غيرها. ولو حدث ذلك، لكنت قد تصرفت على الفور بالطبع."
وختم السيد وارد بالقول: "أيضًا إن مراجعة مستقلة جارية للقضايا الناشئة عن الادعاءات وقال إنه "قدم كل المعلومات التي لدي لضمان إمكانية مراجعة سلوكي جنبًا إلى جنب مع سلوك زملائي".

ويشار إلى أن دولة قطر كانت اشترت - عبر جهاز قطر للاستثمار - متجر هارودز سنة 2010 م بحوالي 1.5 مليار جنيه، من مالكها السابق، المصري محمد الفايد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف