استمراراً للغموض المحيط بالعملية الاستخباراتية الاسرائيلية
اختفاء نرويجي هندي على علاقة بصفقة "بيجر حزب الله"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من واشنطن: تم الإبلاغ رسمياً عن اختفاء وفقدان رجل مرتبط بشركة يشتبه في قيامها بتزويد حزب الله بصفقة أجهزة البيجر التي تم تفجيرها، وأسفرت العملية عن مقتل 39 شخصاً، إصابة ما لا يقل عن 3 آلاف في لبنان.
قال مسؤولون إن الرجل النرويجي الهندي الذي يُزعم أنه مرتبط بالشركة التي ساعدت في توريد أجهزة البيجر إلى حزب الله اختفى بعد سفره إلى الولايات المتحدة.
وقالت الشرطة النرويجية إن رينسون خوسيه (39 عاما) اختفى بينما كان في رحلة إلى بوسطن الأسبوع الماضي في أعقاب انفجارات أجهزة النداء والاتصال اللاسلكي (البيجر) التي تسببت في مقل39 شخصاً، وأكثر من 3000 جريح في لبنان في هجوم إسرائيلي استهدف حزب الله.
وقالت شرطة أوسلو لرويترز: "تلقت شرطة أوسلو بالأمس، 25 أيلول (سبتمبر)، بلاغاً عن شخص مفقود فيما يتعلق بقضية جهاز النداء، وقد تم فتح قضية تتعلق بهذا الشخص المفقود، وأرسلنا مذكرة دولية بحق هذا الشخص".
متى اختفى رينسون؟
وقد ظهر إسم جوزيه كشخص محل اهتمام في القضية بعد تقارير تفيد بأن شركته، نورتا جلوبال المحدودة، ومقرها بلغاريا، ساعدت في توصيل أجهزة الاستدعاء (البيجر) إلى حزب الله.
ولم تتم رؤية رينسون، الذي أسس الشركة في عام 2022، منذ مغادرته لحضور مؤتمر في بوسطن في نفس اليوم الذي تم فيه تفجير أجهزة النداء في بيروت، وغيرها من مناطق لبنان.
وتمكن صحفيون من الاتصال به لفترة وجيزة عبر الهاتف بعد الهجوم مباشرة، ولكن رينسون رفض التعليق ثم اختفى تماما في اليوم التالي.
وقال مسؤولون بلغاريون إنهم حققوا في الادعاءات ضد شركة نورتا غلوبال ولم يعثروا على أي دليل على أن الشركة كان لها دور في صنع أو تصدير أجهزة الاستدعاء المفخخة.
ويأتي البحث عن خوسيه في الوقت الذي تحقق فيه تايوان أيضا في القضية بعد تقارير تفيد بأن شركة Gold Apollo، ومقرها الدولة الآسيوية، هي التي صنعت أجهزة الاستدعاء التي تم تفجيرها.
وقال متحدث باسم مكتب المدعي العام لمنطقة شيلين في تايبيه: "نحن نعالج هذه القضية على وجه السرعة ونسعى إلى حلها في أقرب وقت ممكن".
وفي أعقاب هجمات البيجر القاتلة والانفجارات اللاحقة لأجهزة الاتصال اللاسلكي، ظهرت تقارير تفيد بأن وكالة التجسس الإسرائيلية الموساد قد اعترضت شحنة أجهزة اتصالات قبل 5 أشهر وزودتها بمادة رباعي نترات بنتايريثريتول، وهي مادة شديدة الانفجار.