بعد مقارنته بين نتانياهو وهتلر في الأمم المتحدة
خطاب أردوغان يثير غضب النمسا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من أنقرة: أثار خطاب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، غضب النمسا، بعدما قارن بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والزعيم النازي أدولف هتلر.
وحث أردوغان المجتمع الدولي في خطابه، على وقف نتنياهو "كما فعل قبل أجيال مع الديكتاتور النازي أدولف هتلر". وقال أمام الجمعية العامة: "كما أوقف تحالف الإنسانية هتلر قبل 70 عاماً، يجب أن يوقف تحالف الإنسانية نتنياهو وشبكة القتل الخاصة به".
وأثارت هذه التصريحات اعتراض فيينا، ونشرت الخارجية النمساوية على حسابها الرسمي على منصة "إكس"، بياناً اعتبرت فيه أن "المقارنة مع الفصل الأكثر قتامة في تاريخنا مروعة للغاية، ونحن نرفض أي جدل من هذا القبيل كما يستخدمه الرئيس التركي".
وتابعت أن "صب الوقود على النار في مثل هذه المرحلة المقلقة، أمر غير مسؤول تماماً، وينبغي للجميع أن يهدفوا إلى خفض التصعيد قولاً وفعلاً".
تركيا: تواطؤ غربي مع إسرائيل
ورد مدير دائرة الاتصالات في الرئاسة التركية على انتقادات الخارجية النمساوية، بشأن مقارنة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للسياسات الإسرائيلية بسياسات ألمانيا النازية، معتبراً أن تصريحات أردوغان "ليست مجرد تشبيه" بل "جهد لمساعدة أولئك الذين يدعمون هذه الإبادة الجماعية على النظر إلى أنفسهم في المرآة".
واتهمت الرئاسة التركية على لسان مدير دائرة الاتصالات، فخر الدين ألطون، "أولئك الذين أزعجتهم التعليقات" بالتواطؤ في "الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة ضد الفلسطينيين".
وأكد مدير دائرة الاتصالات بالرئاسة التركية في تصريحاته عبر منصة "إكس"، أن "أولئك الذين يشعرون بالذنب والخجل من تاريخهم هم فقط من سيتأثرون" بكلمات أردوغان.
وأضاف: "استخدم الرئيس أردوغان هذه المقارنة لجعل النقطة مفهومة للجمهور العريض لجذب الانتباه إلى واحدة من أسوأ حلقات التطهير العرقي والإبادة الجماعية في عصرنا".
ودفاعاً عن موقف أردوغان، اعتبر ألطون، أن تركيا "كانت دائماً على الجانب الصحيح من التاريخ" من خلال دعم الفارين من الإبادة الجماعية، وتعهد بـ"مواصلة قول الحقيقة والنضال من أجل العدالة" فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
كما اعتبر أن انتقاد تصريحات أردوغان يرقى إلى "التواطؤ الغربي" في تصرفات إسرائيل.
التعليقات
بلد اسمه ما الاسم؟
عابر سبيل -يسمي العرب هذه البلد (النمسا) واسمها الرسمي (اوستريا) وأصل التسمية (النمسا) هو (نام سه) ومعناه في اللغة التركية (ما الاسم) وهو اسم احتقار اطلقه العثمانيون عليها عندما فشلوا في احتلالها في القرن ١٥ م. وقد ورث العرب الجهلاء هذا الاسم من الاتراك ولا زالوا يستخدمونه فيما بينهم دون ان يعرفوا معناه ودلالته المهينة لهذا البلد الاوربي الجميل.
واللـــــه نتياهو اشرف واصدق منك..
عدنان احسان- امريكا -اردوغــــــان مسيلمه الكذاب .. وله عشرين وجه ..
تركيا المنافقة
من الشرق الأوسط -تركيا كانت دائما وابدا في الجانب الخطأ من التأريخ، جانب القتل والعنصرية المقيتة النابع من الاحساس بالدونية. يقول المثل: من كان بيته من زجاج لا يرمي الناس بالحجارة يا اردوغان. ان كان نتنياهو مجرما فأنت مجرم الف مرة، والاجرام التركي ضد الأكراد تجازو بمرات ما فعلته اسرائيل ضد الفلسطينيين.
نفهم من اساس الاتراك يريدون ان يسبحوا جزء من منظوم لا اخلاقيه؟
Gevan -ان لم تستح فقل ما شئت ،القاصي والداني يعرف تاريخ الاتراك ويعرف المجازر الذي ارتكبها الاتراك بحق الانسانيه عبر تاريخهم الاسود ، راينا الاتراك كيف خربوا قبرص راينا كيف دخل الاتراك الى ليبيا وخربوها، وراينا ماذا يفعل الاتراك في ارمينيا وفي اليونان وفي سوريا، ماقام ويقوم به الاتراك في سوريا هو ليس فقط جرائم بحق الانسانيه و البشر والبيئه وانما ليس لها مثيل على الارض نهائيا حتى اشجار الزيتون خلعوها من شروشها ونقلوها الى تركيا، هل هناك انسان يقوم بتلك الافعال؟ وياتي الاتراك ويتكلمون عن الانسانيه راينا كيف تعامل الاتراك مع اللاجئين السوريين في تركيا من حرق البيوت والاغتصاب والقتل، جرائم ليس لها مثيل على وجه الارض الا يستحي هذا مهبول التركي من نفسه ان يطلع ويتكلم عن جرائم العالم وهم يرتكبون ابشع الجرائم بحق الانسانيه اينما وجدوا؟ اذا كانت الغرب ليس لديهم انسانيه فلماذا يعملون الاتراك بكل ما في وسعهم لكي يصبحوا جزءا من المنظومة الغربيه يعني نفهم من اساس الاتراك يريدون ان يصبحوا جزءا من منظومة لا اخلاقيه؟