أخبار

غارة إسرائيلية استهدفته داخل المقر المركزي لحزب الله

مصيره غير واضح... هل نجا حسن نصر الله؟

أشخاص وعمال إنقاذ يتجمعون بالقرب من الأنقاض المشتعلة لمبنى دمر في غارة جوية إسرائيلية في حي حارة حريك في 27 سبتمبر 2024
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: تضاربت الأنباء حول مصير أمين عام حزب الله حسن نصر بعد محاولة اغتيال استهدفته الجمعة، تولت تنفيذها مقاتلات إسرائيلية طالت بسلسلة غارات عنيفة المقر المركزي لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وفي حين أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ معلوماته تؤكد أن نصرالله أصيب في القصف على الضاحية، قال مصدر مقرب من حزب الله لرويترز إنَّ نصر الله على قيد الحياة.

وقالت القناة 12 الاسرائيلية إن مصير نصر الله غير واضح حتى الساعة، وذكرت أنه تم التخطيط لاستهداف نصر الله منذ مدة طويلة، واليوم وصلت المعلومة الذهبية واستهدف المقر، في حين أوردت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أنَّ هدف الضربة في بيروت هو الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، الذي قالت نجا من محاولة الاغتيال.

بدورها، أشاعت مصادر حزب الله أن نصرالله بخير، وقالت إن الحزب يستعد لإصدار بيان متعلق بالحدث بعد قليل.

بدورها، نقلت وكالة تسنيم الابرانية عن مصادر أنَّ نصرالله في مكان آمن، في حين قال مسؤول أمني إيراني كبير لـ”رويترز” إنَّ طهران تتحقق من وضع أمين عام "حزب الله" حسن نصرالله.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن، الجمعة، أنه نفذ ضربة على المقر المركزي لحزب الله اللبناني في الضاحية الجنوبية لبيروت. وقال المتحدث باسمه دانيال هغاري في بيان متلفز إن الجيش الإسرائيلي "نفذ ضربة دقيقة على المقر المركزي لمنظمة حزب الله الإرهابية في الضاحية".

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان الجمعة أن طائرات إسرائيلية شنت سلسلة غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله.

وفيما أوردت يديعوت أحرنوت أنَّ الشخص المستهدف في القصف الإسرائيلي على الضاحية هو أمين عام ميليشيا حزب الله حسن نصر الله، أعلنت أنَّ الهجوم نُفذ بعد ورود معلومات إستخباراتية عن وصول نصرالله إلى مقر حزب الله في الضاحية.

وقال مصدر أمني إسرائيلي إن إسرائيل أبلغت واشنطن بالغارات على الضاحية الجنوبية قبل وقت قصير من الهجوم.

وأعلنت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان أنَّ الغارات الإسرائيلية تسبّبت بدمار كبير جدًا في المنطقة وانهيار عدد من المباني السكنية، وسط سحب كبيرة من الدخان غطت سماء المنطقة.

ونقلت أكسيوس عن مصدر إسرائيلي أنَّ الجيش يحاول التحقق من إصابة الضربة لنصرالله. وتابعت أكسيوس نقلاً عن مصدر إسرائيلي أنَّ مسؤولين كبار كانوا في المقر الرئيسي لحزب الله بالضاحية الجنوبية وقت الهجوم.

وفور حدوث الضربة، راجت معلومات عن مقتل رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله هاشم صفي الدين، وهو ابن خالة نصرالله، في الهجوم، لكن رويترز عادت قبل قليل لتنقل عن مصدر في حزب الله قوله إنَّ صفي الدين على قيد الحياة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف