قضى معه القيادي في حزب الله علي كركي
إسرائيل تؤكد رسمياً مقتل حسن نصرالله
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من بيروت: أكد الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي مقتل الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، والقيادي في حزب الله، علي كركي.
وسبق البيان الرسمي بدقائق، تأكيد وسائل إعلام إسرائيلية إن أجهزة الأمن في إسرائيل تمتلك الدليل أن الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، قد قتل في عملية الاغتيال ليلة الجمعة.
من هو حسن نصر الله الذي استهدفته إسرائيل؟
بيان الجيش الإسرائيلي
وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي: قضى جيش الدفاع أمس على المدعو حسن نصرالله زعيم تنظيم حزب الله الارهابي وأحد مؤسسيه. كما قضى جيش الدفاع على المدعو علي كركي قائد جبهة الجنوب في حزب الله الارهابي وعدد آخر من القادة في حزب الله.
لقد أغارت طائرات سلاح الجو بتوجيه استخباري دقيق لهيئة الاستخبارات والمؤسسة الامنية على المقر المركزي لحزب الله الواقع تحت الأرض أسفل مبنى سكني في منطقة الضاحية الجنوبية.
لقد نفذت الغارة في الوقت الذي تواجدت قيادة حرب الله داخل المقر وقامت بتنسيق أنشطة ارهابية ضد مواطني إسرائيل.
خلال 32 سنة من قيادته لتنظيم حزب الله الأرهابي كان حسن نصرالله مسؤولا عن قتل عدد كبير من المواطنين الإسرائيليين وجنود جيش الدفاع بالإضافة إلى تخطيط وتنفيذ الالاف من الأعمال الارهابية ضد دولة إسرائيل وفي أنحاء العالم.
لقد كان نصرالله صاحب القرار الرئيسي في التنظيم وصاحب الكلمة الوحيدة والنهائية عن كل قرار استراتيجي اتخده حزب الله وفي بعض الأحيان عن قرارات تكتيكية أيضا.
ليلة عنيفة
وفي تصعيد غير مسبوق منذ بدء الحرب الإسرائيلية على لبنان، شنت طائرات حربية إسرائيلية من طراز F35 ليلة الجمعة غارات عنيفة بقنابل خارقة للتحصينات، مستهدفة مقرات القيادة المركزية لـ "حزب الله". العملية الأثقل استهدفت الأمين العام للحزب حسن نصر الله الذي انقطع الاتصال به بعد الضربات، وسط تضارب المعلومات حول مصيره.
بحسب القناة 13 الإسرائيلية، كانت الغارات تستهدف حسن نصر الله الذي يُعتقد أنه كان يتواجد في الطابق 14 تحت الأرض. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول كبير أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بالعملية قبل تنفيذها، وحصلت على الضوء الأخضر. ورغم ذلك، نفى البنتاغون مشاركة الولايات المتحدة في العملية أو تلقيه إخطاراً مسبقاً، مؤكداً أن وزير الدفاع الأميركي كان يتحدث مع نظيره الإسرائيلي أثناء الضربات.
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الجمعة، إن الخيارات التي تتخذها جميع الأطراف في الشرق الأوسط في الأيام المقبلة ستحدد المسار الذي ستتخذه المنطقة وستكون لها عواقب عميقة لسنوات قادمة.
تعليق بلينكن أثار تساؤلات المراقبين، بشأن الخيارات التي ستلجأ لها إيران ردا على الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مقر حزب الله في بيروت، وكيف ستتعامل واشنطن مع التهديدات المستقبلية في حال أصرت طهران على التصعيد.