قيادة المهمات العسكرية تنتقل للعراق
اجتماع للتحالف الدولي ضد داعش في واشنطن
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: تشارك المملكة المتحدة، في اجتماع التحالف العالمي ضد داعش الذي يستضيفه وزير الخارجية أنتوني بلينكن في واشنطن العاصمة بمناسبة الذكرى العاشرة لقيام التحالف.
ويأتي الاجتماع بعد إعلان مشترك بين الولايات المتحدة والعراق بشأن انتقال المهمة العسكرية للتحالف إلى ترتيب أمني جديد تحت قيادة عراقية.
ويشارك في الاجتماع وزير الشرق الأوسط بوزارة الخارجية البريطانية هاميش فالكونر الذي سيلتقي بعدد من دول التحالف العالمي، بما في ذلك الولايات المتحدة والعراق، لمناقشة أهمية دعم العراق في هزيمة داعش.
وسيتناول الاجتماع التقدم الهائل الذي حققه التحالف نحو القضاء على داعش في العراق وسوريا على مدى العقد الماضي ويتطلع إلى مزيد من الدعم الحكومي.
وقد شملت الإجراءات البريطانية الأخيرة دعم قوات الأمن العراقية لمنع عودة ظهور شبكات داعش، وتمويل الاستقرار في المجتمعات التي احتلها داعش سابقًا، والعمل على تشويه دعايتها بعدة لغات من خلال خلية الاتصالات لمكافحة داعش.
سيشهد الاجتماع العالمي اجتماع وزراء وممثلين من 87 شريكًا للتحالف العالمي لمناقشة التهديد المستمر من داعش وإحياء ذكرى الجهود المبذولة لمكافحة داعش واستقرار المناطق المحررة في العراق وسوريا.
دور بريطانيا
ومنذ عام 2014، دربت المملكة المتحدة أكثر من 120 ألف فرد من قوات الأمن من خلال عملية شادر وساهمت بأكثر من 500 مليون جنيه إسترليني في المساعدات الإنسانية ومساعدات الاستقرار للمجتمعات المتضررة والنازحين داخليًا في العراق وسوريا.
وفي إطار الاستجابة للأزمة الإنسانية في سوريا، قدمت المملكة المتحدة أكثر من 4.3 مليار جنيه إسترليني كمساعدات لدعم ملايين الأشخاص في سوريا وفي مختلف أنحاء المنطقة من خلال تحسين الظروف الإنسانية لأولئك المحتاجين بشدة ودعم التعافي المبكر والقدرة على الصمود، مثل الفرص الزراعية وسبل العيش.
وسيؤكد الوزير هاميش فالكونر التزام المملكة المتحدة بمعالجة التهديد المستمر الذي يشكله داعش ومساعدة الأشخاص والمجتمعات المتضررة من أنشطتهم المروعة على إعادة بناء حياتهم.
تصريح فالكونر
وقال وزير الشرق الأوسط هاميش فالكونر: خلال العقد الذي مرت منذ ساعدت فيه المملكة المتحدة في تشكيل التحالف، حققنا تقدماً هائلاً معًا، بما في ذلك هزيمة داعش إقليمياً. ومع ذلك، فإن داعش يشكل تهديداً مستمراً في تدمير الأرواح، في الشرق الأوسط وخارجه. ونحن الآن نجدد التزامنا بتعزيز الأمن والاستقرار في المناطق المستهدفة من قبل الإرهابيين، وضمان عدم عودتهم أبداً.
وأضاف: أنا فخور بالدور المستمر للمملكة المتحدة في التحالف، من دعم شركاء الأمن في العراق وسوريا، إلى إعادة بناء المجتمعات المتضررة من الإرهاب، إلى قيادة الجهود الدولية ضد الدعاية المروعة لداعش.
وسيلتقي الوزير فالكونر بوزير الخارجية العراقي فؤاد حسين لمناقشة كيفية تطوير البلدين لشراكتهما الأمنية والدور الذي تلعبه المملكة المتحدة في تطوير قدرات العراق في مكافحة الدعاية.
وسيسلط الضوء على العمل القيم الذي تقوم به خلية الاتصالات التي تستضيفها المملكة المتحدة، والتي أدت حملاتها المستهدفة إلى تقليص الدعم للإرهاب.
ومن خلال العمل على تقويض دعاية داعش في الشرق الأوسط وأفغانستان وأجزاء من أفريقيا، وصلت خلية الاتصالات البريطانية لمكافحة داعش إلى عشرات الملايين من الجماهير، مما ساهم في الحد بشكل مستدام من الدعم للجماعة الإرهابية، وزيادة ثقة الجمهور في السلطات الشرعية وقوات الأمن.