أخبار

ينظم تحت شعار“تربية الخيول في المغرب..الابتكار والتحدي”

الأمير مولاي رشيد يترأس افتتاح معرض الفرس بالجديدة في دورته ال 15

الأمير مولاي رشيد لدى ترؤسه في الجديدة ( جنوب الدار البيضاء) حفل افتتاح الدورة الخامسة عشرة لمعرض الفرس
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من الرباط : ترأس الأمير مولاي رشيد، شقيق الملك محمد السادس ، الاثنين ، بمركز المعارض محمد السادس في الجديدة ( جنوب الدار البيضاء) ، حفل افتتاح الدورة الخامسة عشرة لمعرض الفرس للجديدة، الذي تتواصل فعالياته إلى غاية 6 أكتوبر تحت شعار “تربية الخيول في المغرب.. الابتكار والتحدي”.

ولدى وصوله إلى مركز المعارض، وجد الأمير مولاي رشيد في استقباله مولاي عبد الله العلوي رئيس الجامعة الملكية المغربية لرياضة الفروسية،

وقام الأمير مولاي رشيد بجولة عبر مختلف فضاءات وقرى المعرض، حيث زار قرية الداعمين، وأروقة المؤسسات، وقرية المربين، ودار الصانع، والقرية الدولية، وقرية الفن والثقافة، وفضاء الجهات.

وتابع الأمير مولاي رشيد، بالحلبة الرئيسية، عروضا في فن الفروسية أدتها فرق من الفرسان المغاربة والأجانب.

عقب ذلك، توجه الأمير مولاي رشيد إلى فضاء التبوريدة(الفروسية التقليدية) ، حيث تابع عروضا في فن التبوريدة قدمتها 18 من السربات التي تمثل مختلف جهات المملكة.

وبهذه المناسبة، أخذت للأمير مولاي رشيد صورة تذكارية مع مقدمي السربات.

وأضحى معرض الفرس في الجديدة ، المنظم تحت رعاية الملك محمد السادس، عاما تلو الآخر، منصة لا محيد عنها للقاء والتبادل بين مختلف المتدخلين في قطاع تربية الخيول، حيث يمكن من إبراز غنى الموروث الثقافي للفروسية بالمملكة والاستعمالات المتعددة للفرس في المجالات الرياضية، الثقافية والاحتفالية.

وتسلط هذه التظاهرة البارزة الضوء على المكانة الخاصة التي يحتلها الحصان،هذا المخلوق النبيل،في التاريخ والهوية الثقافية الوطنية وفي الذاكرة الجماعية.

وتقترح هذه التظاهرة، المنظمة من طرف جمعية معرض الفرس، والتي تمكنت من اكتساب صيت وطني ودولي متنامي، برمجة علمية، ثقافية وترفيهية غنية ومتنوعة.

تجدر الإشارة إلى أن المعرض يشهد تنظيم مجموعة من الأنشطة المرتبطة بالخيول في إطار مسابقات وعروض رفيعة المستوى: كأس الأبطال للخيول البربرية، كأس الأبطال للخيول العربية-البربرية، المباراة الدولية “أ” لجمال الخيول العربية الأصيلة، كأس المغرب لمربي الخيول العربية الأصيلة، الجائزة الكبرى للملك محمد السادس للقفز على الحواجز، وكذا الجائزة الكبرى للملك محمد السادس للتبوريدة .

وسيكون الجانبان الثقافي والعلمي حاضرين كذلك، لاسيما عبر مجموعة الندوات والورشات والموائد المستديرة التي سيكون الحصان محورها، إلى جانب العديد من الأنشطة الترفيهية المخصصة لجمهور الشباب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف