أخبار

التنسيق بين السعودية ومصر يخدم مصلحة الجميع

محمد بن سلمان في القاهرة لبحث الاستثمارات والأزمات

ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يصل إلى القاهرة والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في استقباله
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من القاهرة: عقد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الثلاثاء، لقاءً ثنائياً مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وجلسة مباحثات موسعة بحضور وفدي البلدين.

كان ولي العهد السعودي قد وصل إلى العاصمة المصرية، ظهر الثلاثاء، حيث استقبله الرئيس السيسي في مطار القاهرة، قبل أن يرافقه إلى قصر الاتحادية، الذي أُقيمت فيه مراسم استقبال رسمية للأمير محمد بن سلمان.

وسيجري ولي العهد السعودي محادثات مع الرئيس المصري تتناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وخاصة ما يتعلق بالاستثمارات بين البلدين، والقضايا ذات الاهتمام المشترك، كما سيبحثان الوضع الحالي والتوترات والأزمات في المنطقة، فالتنسيق بين الرياض والقاهرة يخدم مصالح الجميع في المنطقة العربية.

5 مليارات دولار
ومن المتوقع أن تشهد زيارة محمد بن سلمان إلى القاهرة توقيع عدد من الاتفاقيات والاعلان عن ضخ استثمارات سعودية في عدد من المشروعات الكبرى المتنوعة.

وكان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان قد وجه الشهر الماضي بضخ استثمارات بقيمة 5 مليارات دولار في مصر من خلال صندوق الاستثمارات العامة السعودي، فيما أعلن وزير الاستثمار السعودي عن أن المملكة تدرس أيضا تحويل ودائع لدى البنك المركزي المصري بأكثر من 5.5 مليار دولار إلى استثمارات.

وفي وقت سابق، أكد الدكتور مصطفى مدبولي أن القاهرة تعمل على صياغة اتفاقية لحماية الاستثمارات السعودية وتقديم تيسيرات خاصة للمستثمرين السعوديين.

مصر والسعودية والإمارات
وبحسب الدكتور محمد عز العرب، الخبير بمركز الأهرام للدراسات، فإن العلاقات المصرية السعودية تمثل رافعة لدفع العلاقات الثنائية قدما إلى الأمام أو دفع العلاقات البينية العربية أيضا إلى الأمام.

وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن العلاقات المصرية السعودية لها أهمية كبيرة للبلدين وللمنطقة العربية ككل، مشيرًا إلى أن أكبر قوتين عربيتين في المنطقة خلال السنوات الأخيرة مصر والسعودية، ويكمل هذا المثلث الاستراتيجي دولة الإمارات العربية المتحدة، كما أن مصر والسعودية داعمين لفكرة مشروع تقويض بناء الدول الوطنية في مواجهة مشروع موازي مدعوم من جماعات محلية ومن قوى إقليمية وأطراف دولية

وأوضح أن التحولات التي شهدتها المنطقة في أعقاب الحراك الثوري العربي بدعم مشروع الحكومات الملتحية وقوى الإسلام السياسي ودعم الفواعل العنيفة في عدد من دول الإقليم، "مصر والسعودية متمسكتان بمشروع الدولة الوطنية بدولة كاملة السيادة على أراضيها وتحظى بمؤسسات مرتبطة بالقرار الدبلوماسي والأجهزة الأمنية وتقوية المؤسسات العسكرية والجيوش الوطنية".


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف