ستارمر يؤكد أنهم في موسكو لا يهتمون بالأمن الغذائي العالمي
استخبارات بريطانيا: بوتين قصف سفن مساعدات متجهة إلى غزة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من كييف: تزعم الاستخبارات البريطانية أن روسيا قصفت مساعدات متجهة إلى غزة، وتشير التقارير إلى أن الضربات على الموانئ في أوكرانيا أدت إلى تأخير النقل إلى قطاع غزة، حيث يعاني المدنيون الفلسطينيون من أزمة إنسانية نتيجة للحرب بين إسرائيل وحماس.
وذكرت صحيفة تلغراف الأربعاء نقلا عن مسؤولين بريطانيين ومعلومات استخباراتية أن روسيا التي تربطها علاقات دبلوماسية مع كل من إيران وحماس قصفت سفن تحمل مساعدات متجهة إلى غزة.
وتشير التقارير إلى أن الضربات على الموانئ في أوكرانيا أدت إلى تأخير النقل إلى قطاع غزة، حيث يعاني المدنيون الفلسطينيون من أزمة إنسانية نتيجة للحرب ضد حماس.
وذكرت تقارير أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر قال إن الكرملين "مستعد للمقامرة على الأمن الغذائي العالمي" في سعيه لتحقيق النصر في غزوه لأوكرانيا.
وقد تم تصنيف عدد من السفن، التي وصفتها الاستخبارات البريطانية بأنها "أضرار جانبية"، على أنها تابعة لدول أجنبية وكانت جزءًا من جهود الأمم المتحدة لتحسين الوضع الإنساني في غزة.
وقال ستارمر: "إن الضربات العشوائية التي تشنها روسيا على الموانئ في البحر الأسود تؤكد أن بوتن على استعداد للمقامرة على الأمن الغذائي العالمي في محاولاته لإجبار أوكرانيا على الخضوع".
وبهذا، فإنه يلحق الضرر بملايين الأشخاص الضعفاء في جميع أنحاء أفريقيا وآسيا والشرق الأوسط، في محاولة لكسب اليد العليا في حربه البربرية.
وأضاف :"إن روسيا لا تحترم المعايير والقوانين التي تحكم نظامنا الدولي".
ولم تكن غزة الوجهة الوحيدة التي أصبحت أكثر حرماناً نتيجة للضربات، وفقاً للتقرير. فقد كانت السفن الأخرى التي تعرضت للضربات متجهة إلى جنوب أفريقيا، كجزء من جهود برنامج الغذاء العالمي، ومصر.
التعليقات
..... تحاضر بالعفة
صريح -يا لسخرية القدر ، ما أصعب سماع مثل هذه التصريحات تصدر من قبل الراعي الأساسي لأي جهة انقلبت على حكومتها او تعارض شيئا او فكرة ما في العالم أينما وجدت سواء كانت فكرة فلسفية مثل سلمان رشدي او دينية مثل رعاية اغلب المتشددين او سياسية او او او ...وكل هذا تحت مسميات حرية وديمقراطية و و و. اما سخرية القدر الحقيقية فهو بياض وتالق تلك الجهة وتاريخها الاستعماري والدموي في كافة اسقاع الارض وما المشهد الذي رايناه في استراليا من تهجم على ملكها وتذكيره بتاريخه سوى لمحة بسيطة من الحقيقية ، ولكن للأسف فالتاريخ لم يعد يكتبه المنتصر وإنما المنافق والدجال ومن رافقهم او والاهم فنحن الان في زمن الحشود التي تصفق للراقصة والمغني والمهرج والطبال وتعتبرهم من أعيان البلد وصورتها المشرفة التي تتباهى وتتوق للتشبه بها، فلا داعي للاستعجاب حين نسمع مثل هذه الاشخاص تحاضر بالعفة فما هذا إلا اليسير مما هو قادم .