أخبار

عاصفة انتقادات تشتعل بوجه بايدن​​​​​​​

بايدن: أنصار ترامب قمامة

أرشيفية - أ.ف.ب
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من واشنطن: بعد الجدل الواسع الذي أثارته دعابة أحد الكوميديين خلال تجمع انتخابي لأنصار المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية، دونالد ترامب، يوم الأحد الماضي، يبدو أن السحر انقلب على الساحر.

ففيما استغل الديمقراطيون تلك الهفوة من الكوميدي توني هينتشليف وصف فيها بورتوريكو بأنها "جزيرة عائمة من القمامة"، ارتكب الرئيس الأميركي هفوة أكبر.

إذ وصف خلال مكالمة عبر الفيديو مع منظمة "فوتو لاتينو" التي تعنى بتسجيل الناخبين اللاتينيين، أنصار المرشح الجمهوري بأنهم "قمامة". وقال "القمامة الوحيدة التي أراها تطفو هناك هي أنصاره... إن شيطنته للاتينيين أمر غير معقول وغير أميركي".

ما أشعل موجة انتقادات بوجه الرئيس الأميركي الديمقراطي، لاسيما من أنصار الجمهوريين.

"أعتقد أن القمامة أسوأ"
فيما رد ترامب على تعليقات بايدن خلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا قائلا "هؤلاء الناس فظيعون، فظيعون... أمر فظيع أن تقولوا شيئا كهذا".

كما قارن بين تعليق بايدن وآخر لهيلاري كلينتون التي نافسته عام 2016 وقالت حينها إن نصف أنصار الجمهوريين "يثيرون الشفقة". وأردف ترامب ممازحا في بنسلفانيا "أعتقد أن القمامة أسوأ، أليس كذلك؟".

بدوره وصف جاي دي فانس الذي يترشح مع ترامب لمنصب نائب الرئيس، كلمات بايدن بأنها "مقززة"، مضيفا أن "كامالا هاريس ورئيسها جو بايدن يهاجمان نصف البلاد".

"قصد خطاب الكراهية"
لكن البيت الأبيض أوضح في بيان أمس أن بايدن كان يشير إلى خطاب ترامب وليس إلى أنصاره. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، أندرو بايتس، "أشار الرئيس إلى خطاب الكراهية خلال التجمع الانتخابي في ماديسون سكوير غاردن باعتباره قمامة" وليس إلى الحضور.

أتى هذا الجدل بينما تخوض هاريس انتخابات متقاربة بشكل غير مسبوق ضد ترامب للوصول إلى البيت الأبيض.

يشار إلى أن سكان بورتوريكو، وهي جزيرة أميركية في الكاريبي، لا يستطيعون بكل الأحوال المشاركة في الانتخابات، لكن الجالية البورتوريكية التي تعد نحو ستة ملايين نسمة في الولايات المتحدة مؤهلون للتصويت.

وبالتالي يتسابق كلا المرشحين لاستقطاب أصواتها مع تقارب النتائج وفق الاستطلاعات قبل أسبوع على موعد الخامس من نوفمبر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف