أنشئت سنة 1914 على مساحة إجمالية قدرها 17 هكتارا
الأميرة للا حسناء وبريجيت ماكرون تزوران حديقة التجارب النباتية بالرباط
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من الرباط : زارت الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، وبريجيت ماكرون، امس الثلاثاء،حديقة التجارب النباتية بالرباط.
وتابعت الأميرة للا حسناء والسيدة ماكرون، عرضا حول مختلف أنشطة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة.
ومنذ إحداثها، وضعت مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة التربية البيئية في صلب مهامها. ووعيا منها بالرهانات البيئية الأساسية، اعتمدت المؤسسة نهجا تعاونيا وشاملا يروم رفع الوعي الجماعي، وتشجيع المسؤولية المشتركة، وإحداث تغيير مستدام في سلوكات جميع الفاعلين.
وتشرع المؤسسة في عملها التوعوي بدءا من مرحلة التعليم الأولي.واقتناعا منها بأن السنوات الأولى من الحياة حاسمة في تشكيل العادات، فإنها تعتمد برامج محددة لإطلاع الأطفال الصغار على الإجراءات البسيطة الكفيلة بالحفاظ على الموارد الطبيعية.
ومن خلال برامجها ومبادراتها المتنوعة التي تغطي عدة مجالات، رسخت مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة مكانتها كفاعل محوري في مجال التعليم من أجل التنمية المستدامة، والعمل من أجل مستقبل تكون فيه الأجيال الشابة، المسلحة بالمعرفة والأدوات، قادرة على رفع التحديات البيئية المستقبلية.
من جهة أخرى، تم تقديم شروحات للأميرة للا حسناء، والسيدة ماكرون، حول حديقة التجارب النباتية.
وتشكل هذه الحديقة، التي أنشئت سنة 1914 على مساحة إجمالية قدرها 17 هكتارا (10 هكتارات في الجزء العلوي، و7 هكتارات في الجزء السفلي)، مركزا للتربية البيئية في خدمة العموم، ومكانا مثاليا للنهوض بالتراث البيئي الوطني، ومركزا للموارد البيولوجية للبحث العلمي، ومكانا لاستضافة المجموعات النباتية المخصصة للحفاظ على التنوع البيولوجي.
عقب ذلك، تابعت الأميرة للا حسناء والسيدة بريجيت ماكرون عرضا آخر حول المسار البيداغوجي للحديقة، إلى جانب أداة بيداغوجية تم تطويرها حول الصبار، النبات الرمزي للمناطق القاحلة.
كما تم عرض برنامج المراسلين البيئيين الشباب، الذي يتمثل هدفه الرئيسي في خلق جيل من الأطفال الذين تلقوا تأطيرا تربويا في مجال التنمية المستدامة.
بعد ذلك، تم تقديم نموذج تعليمي للأميرة للا حسناء، والسيدة ماكرون، غايته تشجيع الممارسات الفضلى المتعلقة بالتدبير المستدام للمياه، المورد الثمين، مع تشجيع السلوكات المسؤولة بيئيا التي يمكن للجميع اعتمادها يوميا، حيث يتعلق الأمر بأحد المشاريع الرائدة للمؤسسة.
من جهة أخرى، حضرت الأميرة للا حسناء والسيدة ماكرون ورشة عمل حول النباتات العطرية، تميزت بنشاط تفاعلي مخصص للأطفال في مرحلة التعليم الأولي.
إثر ذلك، تابعت الأميرة للا حسناء والسيدة ماكرون عرضا يسلط الضوء على أهمية المياه بالنسبة للأشجار، قبل متابعة نشاط مواز لتلاميذ المدارس البيئية حول الألعاب البيداغوجية.
وفي ختام هذه الزيارة، أخذت صورة تذكاريةللاميرة للا حسناء، والسيدة ماكرون.