أخبار

وصف "ثلاثاء الانتخابات" بالأهم في تاريخ أميركا

ترامب بعد الادلاء بصوته: سأعترف بالهزيمة في حالة واحدة!

المرشح الرئاسي الأميركي دونالد ترامب خلال الإدلاء بصوته رفقة زوجته ميلانيا
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من واشنطن: قلل الرئيس الأميركي الأسبق والمرشح الجمهوري للبيت الأبيض دونالد ترامب من أهمية الانطباع العام الذي يطارد الجميع بأنه قد يذهب هو وأنصاره لخيارات العنف، و لن يعترف بالهزيمة الانتخابية في حال وقوعها، وقال إنه مستعد للإقرار بهزيمته أمام كامالا هاريس "إذا كانت الانتخابات عادلة"، وذلك بعد الإدلاء بصوته الثلاثاء في فلوريدا.

وقال الرئيس السابق للصحفيين في مركز اقتراع في وست بالم بيتش "إن خسرت انتخابات، إذا كانت الانتخابات عادلة، فسأكون أول من يقر بذلك. حتى الآن، أعتقد أنها كانت عادلة".

وفي صباح يوم الثلاثاء، أدلى الرئيس السابق دونالد ترامب وزوجته ميلانيا ترامب بصوتيهما في الانتخابات الرئاسية لأمريكية في مدينة بالم بيتش، فلوريدا.

مستعد لحضور خطاب النصر
وعقب الإدلاء بصوته، صرح ترامب للصحفيين قائلاً: "أعتقد أن هذه الحملة كانت الأفضل من بين الثلاثة التي خضتها، ندير حملة رائعة، وأعتقد أنها أفضل حملة قمنا بها". وأوضح أنه لم يحضر خطابا للنصر بعد لكنه مستعد لذلك، وأشار ترامب إلى أنه لا يدعم العنف، قائلا إن أنصاره أيضا لا يؤيدون العنف.

وفي وقت سابق، قال ترامب في منشور على منصة "إكس": "أصبح اليوم رسميا يوم الانتخابات، سيكون هذا اليوم هو الأهم في تاريخ أميركا".

وأضاف: "حماس الناخبين في ازدياد لأن الناس يريدون أن يجعلوا أميركا عظيمة مرة أخرى. وهذا يعني أن الطوابير ستكون طويلة، أحتاج منك أن تدلي بصوتك مهما طال الوقت. ابق في الطابور".

وقال الرئيس الأميركي السابق: "يريد الديمقراطيون الشيوعيون الراديكاليون منك أن تحزم أمتعتك وتعود إلى المنزل. معا سنحقق نصرا هائلا ونجعل أميركا عظيمة مرة أخرى".

75 مليون أميركي "اتخذوا القرار"
وحسبما نقلته وسائل إعلام أميركية عن إحصاءات صادرة عن مسؤولي الانتخابات ومراكز الأبحاث، فإن هناك أكثر من 75 مليون شخص قد اتخذوا قرارهم بالفعل.

وفي المجمل، هناك نحو 240 مليون شخص يحق لهم التصويت في انتخابات الرئاسة الأميركية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف