أخبار

لا مساعدة في تحديد الأماكن بما يكفي إذا كنت "ترامبياً"

"أين يمكنني التصويت؟".. غوغل في خدمتك إذا كنت مع هاريس!

غوغل أكثر تحيزاً لكامالا هاريس
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من واشنطن: واجهت شركة "غوغل" سيلا من الانتقادات على مواقع التواصل يوم الثلاثاء بعد أن لاحظ الناخبون أن الشركة العملاقة في مجال التكنولوجيا تميل إلى هاريس أكثر من ترامب في البحث عن مكان التصويت، وتقدم أقرب الأماكن لمنازل وأماكن الناخبين الذين يدعمون هاريس، بوتيرة أكبر من هؤلاء الذين يرغبون في التصويت لترامب، بحسب شبكة فوكس نيوز، وهو الادعاء الذي أثار جنون "غوغل".

الشركة العملاقة في مجال التكنولوجيا ساعدت في تحديد مكان التصويت لنائبة الرئيس كامالا هاريس لكنها "فشلت" في إبلاغ الناخبين المحتملين للرئيس السابق ترامب عن المكان الذي يمكنهم فيه الإدلاء بأصواتهم.

وفي حين أصر كثيرون على أن غوغل تتدخل في الانتخابات، ادعت الشركة أن الأمر كان مجرد خلل فني تم إصلاحه، وقالت "غوغل" في بيان على منصة "X" مساء الثلاثاء إنه "يتم تشغيل نافذة "مكان التصويت" لبعض عمليات البحث المحددة.

وأضافت أن "الإصلاح قادم"، مبينة في السياق أن "عددا قليلا جدا من الأشخاص يبحثون فعليا عن أماكن التصويت بهذه الطريقة".

ووفقاً لـ "فوكس نيوز" عندما تم إدخال السؤال "أين يمكنني التصويت لهاريس؟" في محرك بحث غوغل، قدم الموقع معلومات حول مكان التصويت وسمح للمستخدمين بإدخال عنوانهم لتحديد أقرب مكان.

ومع ذلك، عندما تم طرح السؤال "أين يمكنني التصويت لترامب؟"، فشل محرك بحث غوغل في تقديم معلومات للمستخدمين بخصوص مكان التصويت وعرضت بدلا من ذلك روابط لتغطية يوم الانتخابات على شبكات "سي إن إن" و"سي بي إس" و"إن بي سي".

وفي وقت سابق، اتهم رجل الأعمال والملياردير الأمريكي إيلون ماسك شركة "غوغل" بإساءة استخدام مركزها والتحيز لصالح المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في الانتخابات الحالية، وأشار ماسك في منشور على حسابه بمنصة "إكس" إلى "النتائج المتحيزة أثناء البحث في غوغل عن مكان التصويت".

وكشف ماسك في مقطع فيديو عن عدم ظهور للمستخدمين مكان التصويت لصالح المرشح الجمهوري دونالد ترامب، ولكن يسمح "غوغل" للمستخدمين بالعثور على أقرب مركز اقتراع إذا بحث المستخدم عن هاريس.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف