أخبار

3 ترشيحات واحتمالات اغتيال المرشد على يد إسرائيل تتصاعد

في "جلسه شهادة وبكاء".. خامنئي يوصي بسرعة اختبار خليفته

المرشد الأعلي لإيران علي خامنئي
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من طهران: أعلن عضو مجلس خبراء القيادة في إيران، أبو الحسن مهدوي، أن مجلس الخبراء اختار ثلاثة أشخاص لخلافة المرشد علي خامنئي، حسب الأولوية، لكن أسماءهم ظلت سرية، وذلك وسط تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران، والمخاوف من احتمالية اغتيال خامنئي على يد إسرائيل.

قبل التصعيد الأخير بين إيران وإسرائيل، كان الحديث عن خلافة خامنئي مطروحًا بالفعل، لكن الآن أصبح هذا الموضوع أكثر جدية. حتى خامنئي نفسه، في جلساته الأخيرة مع أعضاء مجلس خبراء القيادة، دعاهم إلى الاستعداد لاختيار قائد جديد سريعًا، حسب "إيران انترناشيونال"

ويرى بعض المراقبين أن هذه الدعوات تشير إلى قلق خامنئي من احتمال اغتياله على يد إسرائيل.

وأكد أبو الحسن مهدوي، في خطبة الجمعة الماضية، أن خامنئي يتمتع بصحة جيدة، ولا يعاني أي مرض. ومع ذلك، يرى المحللون أن القلق الرئيس لدى النظام ليس من وفاة خامنئي الطبيعية، بل من التهديدات الخارجية واحتمال اغتياله.

مجتبى خامنئي.. المرشح الأبرز
ذكر إمام جمعة أصفهان أن ثلاثة أشخاص تم اختيارهم لخلافة خامنئي، لكن أسماءهم لم تُعلن. ومع ذلك، يُعتقد أن مجتبى خامنئي، الابن الثاني للمرشد علي خامنئي، وأكثر أبنائه انخراطًا في السياسة، هو المرشح الأكثر حظًا.

ومجتبى هو الابن الوحيد لخامنئي، الذي تم الإعلان عن إعداده لتولي القيادة؛ حيث يلعب دورًا كبيرًا في إدارة الشؤون الكبرى للنظام، منذ 27 عامًا، وبموافقة والده.

وقد أكد عباس باليزدار، وهو صديق قديم لمجتبى، والرئيس السابق لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيراني، ومحمد سرافراز، هذا الدور، الذي يلعبه نجل خامنئي، كما أن إيقاف دروسه في الفقه وظهوره في أول فيديو رسمي له يُعتبران إشارتين على التحضير لنقل السلطة إليه.

علي رضا أعرافي.. الخيار الثاني
قد يكون الخيار الثاني المحتمل هو نائب رئيس مجلس خبراء القيادة، عضو مجلس صيانة الدستور، وإمام جمعة قم، علي رضا أعرافي، وهو من الشخصيات المؤثرة في الحوزة العلمية؛ حيث تعزز مكانته البارزة داخل هيكل السلطة من احتمال اختياره خليفة لـ "خامنئي".

هاشم حسيني بوشهري.. الخيار الثالث
الخيار الثالث المحتمل هو نائب رئيس مجلس خبراء القيادة، رئيس جمعية مدرسي الحوزة العلمية في قم، هاشم حسيني بوشهري، الذي يجعله قربه من خامنئي، وتوليه مناصب مهمة، خيارًا ممكنًا.

وتشمل الخيارات الأخرى عدة أسماء، مثل: علي الخميني وحسن الخميني، وهما من أحفاد مؤسس النظام الإيراني المرشد السابق، روح الله الخميني، لكن فرصهما ضعيفة، بسبب غيابهما عن هيكل السلطة العليا الحالي، حيث إن حسن الخميني، على سبيل المثال، تم استبعاده من الانتخابات الخاصة بمجلس خبراء القيادة قبل 9 سنوات.

كما أن صلاحية حسن روحاني لعضوية مجلس خبراء القيادة أيضًا تم رفضها سابقًا، أما رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام، صادق لاريجاني، فقد تم استبعاده من آخر انتخابات لمجلس خبراء القيادة، كما أن استقالته الاحتجاجية من مجلس صيانة الدستور لم تلق قبولاً من خامنئي.

مقتل رئيسي يخلط الأوراق
يذكر أن مقتل إبراهيم رئيسي، الذي كان يشغل منصب نائب رئيس مجلس خبراء القيادة بالإضافة إلى كونه رئيسًا للجمهورية، في حادث سقوط مروحية مشبوه قبل يوم واحد من انتخابات رئيس مجلس خبراء القيادة، وكان يُعتبر الخيار الأول لرئاسة المجلس، أما أحمد خاتمي، الذي انتقد طرح اسم مجتبى خامنئي كمرشح للقيادة في اجتماع مجلس الخبراء، فقد استُبعده لاحقًا من هيئة رئاسة المجلس.

أجواء "الشهادة"
بدوره أكد حيدري كاشاني، عضو آخر في مجلس خبراء القيادة، أن الجلسة الأخيرة لخامنئي مع أعضاء المجلس جرت في أجواء "الشهادة"، وذكر أن الحاضرين في الجلسة بكوا، وأن خامنئي قال لهم: "إذا لم أكن موجودًا، يجب على مجلس الخبراء اختيار قائد جديد بسرعة". ويشير هذا إلى قلق النظام من احتمال حدوث انتفاضة شعبية في غياب خامنئي، ما قد يؤدي إلى سقوط النظام.

التحدي الأكبر للنظام
على الرغم من أن هوية خليفة خامنئي لم تُحدد بعد، فإن كل المؤشرات تُظهر أن مجتبى خامنئي هو الخيار الأكثر احتمالاً. لكن المشكلة الكبرى التي تواجه النظام ليست فقط اختيار خليفة لخامنئي، بل هي البقاء والاستمرار في ظل ظروف داخلية وخارجية صعبة.

ومع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وتصاعد التوترات مع إسرائيل، يواجه النظام تهديدات متزايدة باندلاع حرب، تتصاعد احتمالية خسارتها، أو تزايد حدوث انتفاضة شعبية، حيث يعاني المواطنون الإيرانيون كثيرًا، بسبب الأزمات، ومنها نقص الكهرباء والوقود والبنزين، فضلاً عن التدخلات في حياتهم اليومية، كفرض الحجاب الإجباري وقيود الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، مما يزيد من احتمالات الغضب الشعبي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
.....
عدنان احسان- اريكا -

هذا الموضوع ..نوقش من زمان ،....و ابن خامنئني مستبعد ولا اعتقد حتى مطروح و حتى انتم من نشر ذلك .

مجتبى وترامب طريقان متوازيان لتحديد شكل المنطقة
أحمد- النرويج -

مجتبى علي خامنئي هو الأوفر حظاً لخلافة والده ليكون هو المرشد الأعلى الجديد للثورة الإسلامية في إيران. من يقرأ المشهد جيداً يعي ذلك. فوالده إما يُغتال أو يموت على سريره بعد أن بلغ من العُمر عِتِيًّا وبدا عليه المرض. وتراجعت صحته. ليبدأ تهيئة تنحيته عن المشهد إختيارياً. وإعادة تشكيل المشهد في البلاد بشكل سلس وتوحيد الصفوف والرؤى الجديدة لتَعود إيران واحدة بدل من إثنين. ومواجهة التحديدات الصعبة المُقبلة والجلوس على طاولة المفاوضات مع حلفائها من المقاومة كحركة المقاومة الإسلامية "حماس" وكذلك حزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن وبقية الحلفاء في العراق والدولة في سوريا. باليوم التالي من إنتهاء حرب الإبادة من قبل العدو على غزة ووقف الإعتداءات والعدوان الصهيوني على لبنان. فالعدو الغاشم الصهيوني سيمتثل لحليفه الأمريكي بعد إغتيال المجرم نتنياهو. والوساطة القطرية المصرية ستأتي ثمارها وسيعود تفعيل دورها بشكل عملي أكثر إن كان هناك جدية حقيقية. بتحقيق ذلك ، والبدء بتنفيذها على عدة مراحل وإعادة الإعمار بعد تحقيق النصر. وما طريق التحرير إلا عدة جولات لتحقيقه. وتاريخ طويل مستمر من النضال مقاومة وشعب حتى يأتي وعد الله الحق وبُشراه بتحرير كامل الأرض من النهر للنهر. راية المقاومة لم ولن تُهزم كما ظن كثيرين.

بكاء السفاح
عمر -

أن الجلسة الأخيرة لخامنئي مع أعضاء المجلس جرت في أجواء "الشهادة"، وذكر أن الحاضرين في الجلسة بكوا،نعم بكوا لانهم قد لا يتاح لهم اكمال مهمتهم الابليسية في ابادة السنةبكى المجرمون القتلةخامنئي الذي كان اشد بالف مرة في الاجرام من نتنياهو وفي رقبته عشرات الملايين قتلا وتعذيبا وتهجيرا من ايران الى العراق الى سورية الى اليمن يبكي

حمير ابا الفزل(الفضل)
كاميران محمود -

يبدو أن الايرانيين يريدون ان يثبتوا للعالم بأنهم وبأستنساخهم للحمير(رجال الدين)ليسوا بأقل ممن استنسخواالنعجة دوللي, أضافة الى ان احدى الوثائقيات التي عرضتها ام بي سي قبل سنين دارت حول كون ايران الدولة الوحيدة التي تسرح فيها جحافل من الحمير البرية.