قتلى بين الطواقم الطبية في الجنوب
غارات "عنيفة" على الضاحية الجنوبية لبيروت بعد إنذارات إخلاء إسرائيلية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
شن الطيران الاسرائيلي غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت بعد إنذارات وجهها الجيش الإسرائيلي للسكان بإخلاء عدة أبنية، وفق الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان.
وأفادت الوكالة أن إسرائيل تشن غارات متواصلة على منطقة الغبيري في الضاحية الجنوبية لبيروت بعد إنذارات أطلقها المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر منصة "إكس" لإخلاء مبان في حارة حريك والغبيري في الضاحية الجنوبية، تمهيداً لاستهدافها.
#عاجل إلى جميع السكان المتواجدين في منطقة الضاحية الجنوبية وتحديدًا في المباني المحددة في الخرائط المرفقة والمباني المجاورة لها في المناطق التالية:
🔸حارة حريك
🔸الغبيري
⭕️أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله حيث سيعمل ضدها جيش الدفاع على المدى الزمني القريب… pic.twitter.com/93TCJe5ZC0
وفي وقت متأخر من بعد ظهر الجمعة، أفادت الوكالة بوقوع خمس غارات جديدة على الأقل، من بينها غارتان "عنيفتان" على حيين في الضاحية الجنوبية ورد ذكرهما في إنذار الإخلاء الإسرائيلي.
كما اندلعت حرائق كبيرة بعد الضربات الجوية وانهارت عدة بنايات، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان.
وكانت الوكالة قد أبلغت بالفعل عن غارات صباح الجمعة وفي وقت مبكر من بعد ظهر الجمعة استهدفت خمسة مبانٍ، اثنان منها يقعان على مشارف الضاحية الجنوبية لبيروت في منطقة الشياح التي لا تزال مكتظة بالسكان والتي تضم العديد من مراكز التسوق، بعد إنذارات إخلاء إسرائيلية.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية الجمعة إن الضربات الإسرائيلية قتلت 62 شخصاً على الأقل وأصابت نحو 111 في لبنان يوم الخميس، ليرتفع إجمالي القتلى منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحزب الله إلى 3645 قتيلاً و15.355 جريحاً.
مقتل طبيب وآخرون في قصف جنوب لبنانارتفعت حصيلة الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مكان إقامة مدير عام مستشفى دار الأمل الجامعي في بلدة دورس جنوب بعلبك شرقي لبنان إلى سبعة قتلى، من الطواقم الطبية، منهم مدير مستشفى دار الأمل علي ركان علام.
وأدانت نقابة اطباء لبنان في بيروت، في بيان لها، الجمعة، "استمرار العدو الإسرائيلي بقصف المراكز الصحية والاستشفائية وملاحقة الأطباء إلى أماكن إقاماتهم".
وذكرت في بيانها أن هذا الاستهداف للطواقم الطبية ليس الأول، مؤكدة أن "القطاع الطبي سيبقى في الصفوف الأمامية لمواجهة التحديات ومعالجة المصابين والمرضى"، بحسب ما نقلت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان.
أما وزارة الصحة اللبنانية فنعت القتلى وأكدت أن "مستشفى دار الأمل هي أكبر مستشفيات محافظة بعلبك- الهرمل وتلعب دوراً رئيسياً في الوقوف إلى جانب الأهالي لمواجهة تداعيات العدوان الوحشي الذي يتعرض له لبنان بمناطقه كافة ولا سيما البقاع الشمالي وبعلبك".
وفي وقعت سابق من الجمعة أعلنت منظمة الصحة العالمية مقتل 226 عاملاً صحياً في لبنان في الفترة الممتدة بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حتى 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
وتوالت الغارات على بلدات الجنوب اللبناني، آخرها قصف وُصف بالعنيف طال قرى القطاع الغربي في قضاء صور وجنوبه تحديداً، فيما يحلق الطيران الحربي والاستطلاعي في أجواء صور والقطاع الغربي، بحسب الوكالة اللبنانية .
وكان الجيش الإسرائيلي قد أصدر أوامر إخلاء للسكان شملت مبنى في مدينة صور الساحلية وبلدتين في محيطها.
وللمرة الأولى منذ بدء عملياتها البرية، توغّلت القوات الإسرائيلية في بلدة دير ميماس، وفق ما أوردت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، مشيرة الى أن "طائرة استطلاع معادية" حلقت فوق البلدة وهي "تطلب من المواطنين عدم الخروج من منازلهم".
وتقع دير ميماس التي نزح العدد الأكبر من سكانها المسيحيين منها على وقع التصعيد الإسرائيلي، على بعد 2.5 كيلومتر من أقرب نقطة حدودية مع إسرائيل، وهي محاذية لبلدة كفركلا.
وأعلن حزب الله الجمعة استهدافه جنوداً إسرائيليين عند مثلث دير ميماس وأطراف كفركلا "بقذائف المدفعية".
كما أعلن الحزب مساء الجمعة أن مقاتليه يخوضون "اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة والصاروخية مع قوات جيش العدو الإسرائيلي في بلدة الجبين"، مشيراً إلى أن "الاشتباكات مستمرة".
إصابة جنود حفظ سلام إيطاليين جنوب لبنانأصيب أربعة جنود إيطاليين من قوات حفظ السلام الدولية بعد أن ضرب صاروخان موقعهم في جنوب لبنان، بحسب ما نقلت مراسلة بي بي سي للشرق الأوسط في بيروت.
وقالت القوة المعروفة باسم اليونيفيل، بيان لها، إن الصواريخ أطلقت على الأرجح من قبل حزب الله أو الجماعات التابعة له، دون تسجيل أي إصابات.
وأضافت في بيانها: "الصواريخ أصابت مخبأ ومنطقة لوجستية تستخدمها الشرطة العسكرية الدولية، مما تسبب في أضرار جسيمة للبنية التحتية القريبة. وقد اشتعلت النيران في أحد المباني المتضررة، ولكن أفراد القاعدة تمكنوا من إخماد الحريق بسرعة".
يُذكر أن هذا هو الهجوم الثالث على قاعدة اليونيفيل في بلدة شمع في قضاء صور جنوب لبنان خلال أسبوع.
وتحث اليونيفيل بشدة الأطراف المتحاربة على تجنب القتال بالقرب من مواقعها، واحترام حرمة مباني الأمم المتحدة وموظفيها في جميع الأوقات، مؤكدةً أن أي هجوم ضد قوات حفظ السلام يشكل "انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي وقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701".
بدورها، أعربت رئيسة الوزراء الإيطالية،جورجيا ميلوني عن "سخطها وقلقها العميقين"، داعية إلى "ضمان سلامة قوات اليونيفيل". كما حذر وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني من "مهاجمة القوات الإيطالية من قبل طرفي الحرب؛ حزب الله وإسرائيل".
ماذا يقول القانون الدولي عن الغزو الإسرائيلي لجنوب لبنان؟ما أهمية نهر الليطاني في الحرب بين إسرائيل وحزب الله؟كيف تحول التصعيد بين إسرائيل وحزب الله إلى غزو بري؟