الحكومة المصرية: غرق "سي ستوري" لم يحدث لأسباب "فنية"

إيلاف من الغردقة (البحر الأحمر): على العكس مما بثته وكالات أنباء عالمية الإثنين، عن توقف عمليات البحث عن ناجين من حادثة غرق المركب السياحي (سي ستوري) في الغردقة بالبحر الأحمر بمصر، والذي كان على متنه 45 شخصاً، قالت الحكومة المصرية ممثلة في محافظة البحر الأحمر ان عمليات البحث مستمرة مهما كانت الظروف والعوائق، ومن بينها الظلام، حيث يتم استخدام المعدات اللازمة لجعل البحث عن ناجين أو غرقى ممكناً.

و تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث عن المفقودين، وهم 12 أجنبيا و4 مصريين، فى حادث غرق اللنش السياحي "كما يطلق عليه في مصر"، وهو أقرب إلى اليخت الكبير، وقد وقع الحادث جنوب البحر الأحمر بمرسي علم (بالقرب من الغردقة)

جنسيات مختلفة
فضلاً عن البريطانيين، هناك 4 ألمان، وإسبانيين اثنين، وبلجيكيين اثنين، وأميركيين اثنين، وأيرلندي واحد، وفنلندي كانوا أيضا على متن اليخت، اضافة جنسيات أخرى من الصين وسلوفاكيا وسويسرا وبولندا والنرويج وفنلندا ومصر .

وعلمت منصة "فيتو" المصرية من مصادرها أن فرق الإنقاذ تجري عمليات تمشيط المنطقة للبحث عن ناجين آخرين و أن العمليات لن تتوقف لحين العثور على جميع المفقودين.

آخر فحص فني في مارس 2024
وكان اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، قد أعلن أنه جرى مراجعة الموقف الفني ليخت "سي ستوري" الغارق، وتبين أن آخر تفتيش من السلامة البحرية كان في شهر آذار (مارس) 2024.

وأشار محافظ البحر الأحمر إلى أنه حصل على شهادة صلاحية لمدة عام، ولا توجد أي ملاحظات أو عيوب فنية فيما يتعلق باليخت، وأكد استمرار عمليات التحقيق من قبل الجهات المعنية مع الطاقم لمعرفة أسباب الحادث.

حالة الطوارئ مستمرة
وأعلنت مديرية الصحة بمحافظة البحر الأحمر، حالة الطوارئ لاستقبال جميع حالات حادث غرق اللانش السياحي حيث تم العثور على 28 ناجيا تم نقل عدد منهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج، ومازال البحث مستمراً عن 16 مفقودا.

فيما وجهت مديرية الصحة وبالتنسيق مع المحافظة على ضرورة توفير الرعاية الصحية لجميع الناجين، وتوفير الأسرَّة اللازمة وأكياس الدم وغرف العناية المركزة.

معايير السلامة والأمان بالبحر الأحمر
وشددمحافظ البحر الأحمر على أن فرق الإنقاذ تعمل على مدار الساعة لضمان سرعة إنجاز المهام، مع الحفاظ على أعلى معايير السلامة والأمان، وأكد أن المحافظة ستواصل متابعة التطورات بشكل دقيق، وستعلن عن أي مستجدات في حينها.