أخبار

توقفوا عند عبارة "من يقرر الحرب"في سروال الملك

صور محمد السادس وعائلته في باريس تواصل إثارة اهتمام المغاربة

الملك محمد السادس في باريس رفقة ولي العهد الأمير مولاي الحسن والأميرة لالة خديجة في باريس
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من الرباط: واصل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب، الثلاثاء، تفاعلهم مع صور حديثة للملك محمد السادس، تظهره رفقة ولي العهد الأمير مولاي الحسن وشقيقته الأميرة لالة خديجة، وهم يتجولون في العاصمة الفرنسية باريس.

وإلى جانب احتفاء رواد مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية المحلية ب"الملك الأب"، وسعادتهم برؤيته في صحة جيدة وراحة بال وهناء حال، رفقة ولي العهد الأمير مولاي الحسن والأميرة لالة خديجة، توقف كثيرون عند "الرسائل" و"الدلالات" التي رأوا أن الصور المتداولة تحملها أو تسعى إلى توجيهها.

وركزت بعض التفاعلات على سروال الجينز الذي ظهر به الملك محمد السادس، ليس لطبيعته كزي، بل للرسائل التي ربما يتضمنها أو يرسلها.

سروال جينز WHO DECIDES WAR

وحرص كثيرون على البحث عن طبيعة السروال، وعلامته وحتى سعره، مع تركيزهم على إعطاء قراءات في عبارة "من يقرر الحرب" والرموز المرافقة لها، والتي تزينه، في محاولة لتأويلها بالبحث في معانيها المفترضة والدلالات الكامنة فيها والرسائل التي ربما تبعثها. بل إن هناك من ذهب، في معرض تأويله للعبارة والرموزالمرافقة إلى القول بأن الأمر، ربما، يتعلق بالجزائر؛ حيث كتب أحدهم، مثلا: "لا أظنها صدفة بل رسالة واضحة لأعداء الأمة المغربية". بينما كتب آخر: "هي رسالة موجة الى أعداء وحدتنا الترابية".

ويظهر بحث بسيط على الانترنت أن الأمر يتعلق بسروال من علامة (WHO DECIDES WAR)، وتعني بالعربية (من يقرر الحرب)، يناهز ثمنه 1050 دولارا.

كما يظهر البحث أن هذه العلامة أطلقت سنة 2016 من طرف المصمم إيف برافادو بالتعاون مع تيلا داموري؛ وبرزت كعلامة تجارية قوية في مجال أزياء الشارع المعاصرة؛ تتخذ من نيويورك مقراً لها، وتقوم على مجموعات غنية بصرياً مستوحاة من المعدات العسكرية وجماليات التصميم الذاتي. وهي تقدم مجموعات غنية بصرياً، تتميز بزخرفة متقنة وطبعات ألوان مائية باهتة على القمصان والسترات المفككة. وتعكس التسمية التزاما من إيف برافادو بالتصميم المبتكر والحرفية الدقيقة، وهو ما يتجلى في تصاميم مميزة وزخارف زجاجية ملونة، مع توسل تقنيات صباغة يدوية للملابس واهتمام بالتفاصيل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف