أخبار

"مؤشرات" لإحراز تقدم للوصول إلى اتفاق

واشنطن تؤكد أن المفاوضات مستمرة لإنهاء الحرب في غزة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي لوسائل الإعلام الأحد أن البيت الأبيض يعمل على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة لكنه "لم يصل إلى ذلك بعد".

وقال جايك ساليفان، وفقا لنص نشرته شبكة "إن بي سي"، "نحن نبذل جهوداً حثيثة لمحاولة تحقيق ذلك. إننا منخرطون بشكل كبير مع الفاعلين الرئيسيين في المنطقة، وهناك عمل يُبذل حتى اليوم".

وأضاف: "ستكون هناك محادثات ومشاورات أخرى، ونأمل أن نتمكن من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، لكننا لم نصل إلى ذلك بعد".

من جهته، صرح وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر الأحد من القدس أن هناك "مؤشرات" إلى إحراز تقدم يمكن أن يفضي إلى اتفاق.

وقال ساعر خلال مؤتمر صحافي "ما يمكنني قوله إن هناك مؤشرات إلى إمكان رؤية درجة اكبر من الليونة من جانب حماس بسبب الظروف، وبينها اتفاق لبنان".

وأكد أن لدى الحكومة الإسرائيلية "نية للتقدم في هذا الموضوع".

وعلى شبكة إن بي سي، رحب ساليفان أيضاً باتفاق الهدنة بين إسرائيل وحزب الله اللبناني والذي بدأ سريانه الأربعاء الماضي، واعتبر أنه "تقدم هائل بالنسبة إلى الشرق الأوسط"، مضيفاً: "علينا أن نحميه والتأكد من احترامه في شكل تام".

وقال أيضاً عبر الشبكة نفسها إن "هدفنا هو الصمود خلال هذه الأيام الأولى الدقيقة بالنسبة إلى وقف النار، حين يكون الأكثر هشاشة".

وأعلن الجيش الإسرائيلي السبت أنه شن ضربات جوية عدة على "مواقع لحزب الله" في لبنان.

والأربعاء، صرَّح الموفد الرئاسي الأمريكي آموس هوكشتاين "نعتقد بقوة أن اتفاق لبنان يفتح الآن" الباب نحو وقف لإطلاق النار في غزة.

وأسفر هجوم حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 عن مقتل 1,200 شخص، معظمهم مدنيون، بحسب تعداد لفرانس برس يستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية.

وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس الأحد أن حصيلة الحرب بين إسرائيل والحركة الفلسطينية المستمرة منذ أكثر من عام في قطاع غزة ارتفعت إلى 44,429 قتيلاً على الأقل.

"الإبرار البحري"، تعرَف على أبرز المصطلحات العسكرية التي نسمعها في الأخبار نظام روما: حين سعى العالم لمحكمة دولية تُحاسب مجرمي الحروب

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف