أخبار

بوليتيكو: تركيا كانت على علم مسبق بهجوم الفصائل على حلب

سوريا.. من يسيطر على قرار أبو محمد الجولاني؟

بوليتيكو: أنقرة تدعم جماعات مسلحة سورية، وتسعى من خلال تحالفاتها إلى ضرب القوى الكردية في المنطقة
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من دمشق: في مشهد سوري لا يزال يخلط الأوراق ويغيّر خريطة المواجهات على الأرض، يظل التساؤل قائما بشأن مدى استقلالية قرارات أبو محمد الجولاني، زعيم هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة" سابقا؟

وبعد الهجوم على حلب، والذي نفذته قبل أيام الفصائل المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام، عاد مراقبون للحديث عن أبي محمد الجولاني، متسائلين: هل هو المتحكم الأول في القرارات؟ أم أن هناك قوى داخلية أو خارجية تؤثر على توجهاته؟

في هذا الصدد، قالت صحيفة "بوليتيكو" الأميركية إن تركيا كانت على علم مسبق بالهجوم، مضيفة "بل وأمرت بتأجيله وتغيير توقيته".

ووفق المصدر، فإن أنقرة تدعم جماعات مسلحة سورية، وتسعى من خلال تحالفاتها إلى ضرب القوى الكردية في المنطقة، مما يعكس البُعد الجيوسياسي للصراع السوري.

واستبعد كل المراقبين فرضية حدوث الهجوم على حلب "دون علم أنقرة وموافقتها".

وأبرزت "بوليتيكو" أن الاستعدادات على الهجوم كانت جارية منذ العام الماضي، وهي استعدادات شاركت فيها هيئة تحرير الشام، فضلا عن أكثر من 12 فصيلا في القوات التي ترعاها تركيا، والتي تستهدف إلى حد كبير الوحدات الكردية.

وأوضحت أنه "من الصعب التنبؤ بعواقب الصراع المستعر"، مشيرة إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "يمسك بالعديد من الخيوط.. ولكن في حال فلتت إحداها من يديه فهي مسألة أخرى".

وترى الصحيفة الأميركية أن "الرئيس التركي لا يريد أن تخرج الأمور عن السيطرة"، خاصة في ظل تساؤل الكثيرين عن مدى قدرة داعمي التنظيمات المتطرفة على إيقافها والسيطرة عليها.

وتعتبر أيضا أن الهجوم على حلب يعد جزءا من الضغط التركي على سوريا، بهدف تحقيق تسوية سياسية للحرب، تشمل إمكانية عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.

ويعيش في تركيا نحو 4.7 مليون لاجئ سوري.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اين كانت كل هذه القوات؟
صالح -

تركيا وايران يعملون على تدمير الدول العربية واخوتنا يغطون في النوم

قريبا ستكون نهايته - مثل نهايه / فاغنـــــر .. وهو يعلم ذلك .
عدنان احسان- امريكا -

الجـــولاني فقط -اداه وسيتم التخلص منه على طريقه فاغــنر ،، وبعدها سيدير اردوغان الملف،، بالاستماع لنصائح ستقسم امريكا - سوريه - دوله - كرديــه شرق الفرات - واخرى علويه بالساحل السوري - وثالثه سنيه حلب - حماه حمص - - ودرزيه - السويداء والجـــولان ، ،، ودمشق العاصمه الاداريه يعني بالشكل الذي اقترحته فرنسا قبل قرنا من الزمان - والروس - يحصلون عن حصتهم غاز المتوسط / والايرانيين - سيسمحون لهم بالنووي المحلي للدفاع عن مصالح الحرس الثوري ،، يعني الحمار صار بيعرف - مخططات سايكس بيكو / الجديده وتعديلاتها .. كل مئه سنه - ومش بس اردوغــــان ،، الذي يطالب بها علنا ،،