المتمردون في حماة والجيش السوري ينسحب
إن سقطت حمص فهي نهاية نظام بشار الأسد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: اعتبر مراقبون المتمردون السوريون على مدينة حماة الرئيسية، أحدث ضربة لبشار الأسد، وقالوا إن سقطت مدينة حمص فهذا يعني سقوط النظام السوري بشكل كامل.
وتقع مدينة حمص المركزية، ثالث أكبر مدينة في سوريا، على بعد حوالي 40 كيلومترًا (25 ميلاً) ومن المرجح أن تكون الهدف التالي للمتمردين.
وقال الجيش السوري إنه انسحب واتخذ مواقع خارج المدينة لحماية المدنيين، بعد ساعات من قول مقاتلي المعارضة إنهم يسيرون نحو مركزها.
وقال المتمردون إنهم دخلوا رابع أكبر مدينة في سوريا يوم الخميس بعد أيام من القتال العنيف مع القوات الحكومية على مشارفها.
ويأتي سقوط حماة بعد هجوم خاطف شنته جماعة هيئة تحرير الشام الجهادية والميليشيات السورية المدعومة من تركيا والتي تسمى الجيش الوطني السوري.
الحرب الاهلية
وحسب تقارير، شهد الهجوم المفاجئ سيطرة المسلحين على جزء كبير من حلب، أكبر مدينة سورية، الأسبوع الماضي وأعاد إشعال الحرب الأهلية في البلاد، حيث تم تجميد الخطوط الأمامية إلى حد كبير في مكانها على مدى السنوات القليلة الماضية.
وشهدت معركة حماة معارك ضارية داخل المدينة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره المملكة المتحدة.
وقال رئيس المرصد رامي عبد الرحمن قبل الاستيلاء على المدينة: "إذا سقطت حماة، فهذا يعني أن بداية سقوط النظام قد بدأت".
وحماة هي واحدة من المدن القليلة التي ظلت تحت سيطرة الأسد خلال الحرب الأهلية السورية، التي اندلعت في عام 2011 في أعقاب انتفاضة شعبية.
حمص
وتقع مدينة حمص المركزية، ثالث أكبر مدينة في سوريا، على بعد حوالي 40 كيلومترًا (25 ميلًا) ومن المرجح أن تكون الهدف التالي للمتمردين. كما تقع على مفترق طرق رئيسي في سوريا، يربط العاصمة دمشق بالشمال والساحل بالغرب.
وقال جهاد يازجي، رئيس تحرير نشرة تقرير سوريا: "لا يستطيع الأسد الآن أن يخسر أي شيء آخر. المعركة الكبرى هي تلك القادمة ضد حمص. إذا سقطت حمص، فنحن نتحدث عن تغيير محتمل للنظام".
لقد تمكن الأسد من البقاء في السلطة إلى حد كبير بفضل مساعدة حلفائه، روسيا وإيران، لكن كلا البلدين - وكذلك جماعة حزب الله المدعومة من إيران - مشغولان بحروبهما الخاصة.
كما انشغلت روسيا بغزوها لأوكرانيا منذ عام 2022، وتكبد حزب الله في لبنان خسائر فادحة في حربه مع إسرائيل.
التعليقات
اذا سقطت حمص - - سقطت - موسكو - وطهران- وماتبقى من حزب الله ،،
عدنان احسان- امريكا -هذا جزاء كل من يثق - بطهران - اهل التقيه / وروسيا ومواقفها المخزيه والاستنثاء الوحيد - حقبه / اندربوف / الذين اغتالوه قبل ان يكمل عامه / ومحاوله اغتياله بامراه يهوديه - تماما الحادثه التي تشبه اغتيال لينين بامرأه يهوديه ؟ ، يعني اللوبي الصهيوني بموسكو هو من اسقط الاتحاد السوفييتي - وساعد على اعاده روسيا بالمواصفات المطلوبه للغرب ولا تغركم المسرحيات والادوار التي يقوم بها شوفير التكسي . بوتين / وهذا لايعني - ان بشار الاسد خدع بل خدع السوريين . بانه مرر المشاريع ويعرف الحقيقيه ،،،...