بلينكن حادث عبدالله الثاني في العقبة
واشنطن تدعم الانتقال الشامل في سوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: التقى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في مدينة العقبة الجنوبية على البحر الأحمر، اليوم الخميس، محادثات مع وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، تناولت التطورات السورية غادة سقوط نظام بشار الأسد.
وأكدّ بلينكن خلال الاجتماع الدعم الأميركي لـ"الانتقال الشامل" نحو حكومة جديدة في سوريا، في وقت يحاول فيه المجتمع الدولي إيجاد طريقة للتعامل مع الحدث. كما أكدّ أن سوريا لديها فرصة أن تحظى بحكومة لا يهيمن عليها دكتاتور كالأسد.
وقال وزير الخارجية الأميركي بلينكن في تصريحات صحفية قبيل مغادرته مدينة العقبة مساء اليوم الخميس، إنّ اميركا تدعم الجهود المبذولة لمعرفة مصير الأشخاص الذين اختفوا في عهد الأسد،
وأضاف أن العمل جار على منع أي جهة من وضع مصالحها فوق مصالح الشعب السوري، مبينًا أنه ينبغي صياغة مقاربة بشأن سوريا وسيواصل المحادثات مع الشركاء بهذا الشأن،
وتابع أن دعم قوات سوريا الديمقراطية جاء بسبب مكافحة تنظيم الدولة" داعش"، مؤكدًا أن إسرائيل دخلت المنطقة العازلة مع سوريا لأنها كانت قلقة من سيطرة مجموعات متطرفة عليها.
بيان الخارجية
ووفقا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية، أعاد بلينكن "التأكيد على أهمية احترام جميع اللاعبين في سوريا لحقوق الإنسان، وإعلاء القانون الدولي، واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين، بمن في ذلك الأقليات، وتنسيق وصول المساعدات الإنسانية في عموم سوريا، ومنع سوريا من أن يتم استغلالها لتُصبح قاعدة للإرهاب أو أن تُهدد جيرانها، وضمان عدم تدمير مخزونات الأسلحة الكيماوية بشكل آمن".
وأضاف البيان: "أبرز الوزير أيضا الدعم الأميركي لاستقرار جيران سوريا، بما فيهم الأردن، خلال الفترة الانتقالية". وناقش بلينكن والملك عبدالله التطورات في غزة أيضا و"الحاجة الملحة للتوصل لاتفاق وقف إطلاق نار يضمن الإفراج عن الرهائن".
وجاء في البيان: "أعرب الوزير عن تقديره لقيادة الأردن المستمرة في جهود الإغاثة الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين في غزة".