أخبار

تفاصيل مرعبة عن قصف استهدف النازحين

عشرات القتلى والجرحى في غارات إسرائيلية على مخيم النصيرات

مخيم النصيرات بعد الغارات الإسرائيلية
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بمقتل 33 شخصاً على الأقل بينهم أطفال وأكثر من 50 جريحاً، معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن، في قصف جوي إسرائيلي طال مبنى البريد الذي كان يؤوي نازحين وعدداً من المنازل بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت سلسلة غارات على مبنى ومنازل في مخيم النصيرات.

ولا تزال عمليات البحث والإنقاذ مستمرة عن مفقودين أسفل المنازل ومبنى البريد القديم.

وأفادت مصادر طبية بأن غارات إسرائيلية على القطاع منذ فجر الخميس أسفرت عن مقتل 70 فلسطينياً، منهم 57 وسط القطاع وجنوبه.

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين "المجزرة" التي ارتكتبها القوات الإسرائيلية في مخيم النصيرات، وأدت إلى مقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين، وتدمير هائل في المباني، واعتبرتها "نتيجة مباشرة لتخاذل المجتمع الدولي وفشله بتنفيذ قراراته والتزاماته، الأمر الذي يشجع الاحتلال على تعميق جرائمه واستكمال تدميره الممنهج لقطاع غزة، وتحويله إلى منطقة لا تصلح للحياة، بهدف دفع سكانه بالقوة للهجرة عنه".

وأضافت الخارجية، في بيان لها، اليوم الجمعة، أن "التدمير المتواصل لشمال القطاع والانتقال لمدينة غزة، بحسب ما توثقه وسائل الإعلام، يهدف لقتل الحياة الفلسطينية في القطاع كسياسة مقصودة، تندرج في إطار تقويض أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية، وتحويل القضية الفلسطينية إلى مشكلة سكانية بحاجة لبرامج إغاثية".

وقال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إن "ارتكاب مجزرة رهيبة بقصف مربع سكني في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة مساء أمس، وتدميره فوق رؤوس ساكنيه، وقصف خيم نازحين شرق خان يونس، هو إرهاب دولة منظم، وتمرد حكومة الاحتلال العنصرية على القانون الدولي الإنساني وقرارات المحاكم الدولية، ويعكس دموية وإجرام حكومة الاحتلال اليمينية".

وتواصل القوات الإسرائيلية الحرب في قطاع غزة براً وبحراً وجواً منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن مقتل 44,835 فلسطينياً، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 106,356 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال الآلاف تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

محادثات جديدة للتوصل لاتفاق "قد يكون محدوداً" لوقف إطلاق النار في غزة"وأنا أحرق كتبي، أحرق نفسي معها"، كيف تحولت الكتب لوسيلة للبقاء على الحياة في غزة؟لماذا يرفض جنود إسرائيليون العودة إلى غزة بعد أن تطوعوا سابقاً للقتال فيها؟

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف