حزمة مساعدات من لندن إلى دمشق بقيمة 50 مليون جنيه إسترليني
بريطانيا ترسل فريقاً من كبار المسؤولين لمقابلة القادة السوريين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: أرسلت المملكة المتحدة فريقاً من كبار المسؤولين إلى دمشق لإجراء محادثات مع القادة السوريين الحاليين (المؤقتون)، بما في ذلك جماعة تحرير الشام، والتي كانت تحمل صفة "الإرهابية والمحظورة" قبل سقوط نظام الأسد .
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن الوفد سيجري محادثات مع السلطات السورية وجماعات المجتمع المدني بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد.
وقال الأسد إنه لم يكن يخطط لمغادرة سوريا مع تقدم المتمردين، لكن القوات الروسية أجلته بعد أن تعرضت قاعدتها للهجوم، وفي أول تعليق علني له منذ الإطاحة به، قال الأسد: "لم أفكر في أي وقت خلال هذه الأحداث بالتنحي أو البحث عن ملجأ، ولم يقدم أي فرد أو حزب مثل هذا الاقتراح".
كما أكد الرئيس السابق إنه غادر دمشق صباح يوم 8 كانون الأول (ديسمبر)، بعد ساعات من اقتحام المتمردين للعاصمة، وانتقل إلى القاعدة الروسية في اللاذقية، ولكن بعد أن تعرضت القاعدة لهجوم بطائرة بدون طيار، تم نقله إلى روسيا.
اتصالات دبلوماسية مع هيئة تحرير الشام
وكان لامي قد أكد في وقت سابق أن المملكة المتحدة أجرت "اتصالات دبلوماسية" مع هيئة تحرير الشام على الرغم من حظرها، وقال يوم الاثنين إن مسؤولين أرسلوا إلى العاصمة السورية لإجراء محادثات.
وتابع: "أستطيع أن أؤكد اليوم أننا أرسلنا وفدا من كبار المسؤولين البريطانيين إلى دمشق هذا الأسبوع لعقد اجتماعات مع السلطات السورية المؤقتة الجديدة وأعضاء من مجموعات المجتمع المدني في سوريا، وهذا يؤكد التزامنا تجاه سوريا".
وأضاف لامي:"أعلنت عن حزمة مساعدات إنسانية بقيمة 50 مليون جنيه إسترليني، بالإضافة إلى أموال إضافية للمساعدة في تأمين مخزونات الأسلحة الكيميائية في سوريا."
وأضاف أن المملكة المتحدة ستدعم "عملية سياسية انتقالية شاملة يقودها السوريون ويملكونها".