أخبار

المبررات والذرائع المعلنة للخلاف.. الأكراد والجولان

"حرب النفوذ" في سوريا بين تركيا وإسرائيل "علنية"

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من القدس: دخلت إسرائيل وتركيا في خلاف ظاهره دبلوماسي، وباطنه "حرب نفوذ" في سوريا، حيث اتهم كل جانب الآخر بالسعي والتحرك لاحتلال سوريا، ونشرت وزارة الخارجية التركية، الاثنين، بيانا أدانت فيه قرار إسرائيل توسيع المستوطنات في مرتفعات الجولان.

ووصف الأتراك التحرك الاسرائيلي بأنه خطوة في "توسيع حدود إسرائيل من خلال الاحتلال".

كما دعت تركيا إسرائيل إلى الالتزام باتفاقية فك الارتباط لعام 1974، والتي أنهت الأعمال العدائية المفتوحة مع سوريا. وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلغاء هذه الاتفاقية بعد أن تخلت قوات نظام الأسد عن مواقعها في مرتفعات الجولان في أعقاب تفكك نظام الأسد.

الرد الاسرائيلي
وبدروها ردت وزارة الخارجية الإسرائيلية في اليوم التالي ببيان اتهمت فيه تركيا باحتلال سوريا كجزء من حملة عدوان وعنف ضد الأقلية الكردية في سوريا، والتي اتهمها أردوغان ومسؤولون أتراك مختلفون بإيواء إرهابيي حزب العمال الكردستاني.

واتهمت إسرائيل تركيا بالتعدي بشكل منهجي على الأراضي السورية عبر ثلاث عمليات كبرى في أعوام 2016 و2018 و2019.

كما اتهمت تركيا بإنشاء مجموعات مسلحة بالوكالة، مثل الجيش الوطني السوري، للسيطرة على هذه الأراضي، حيث "يتم استخدام العملة التركية، وتعمل فروع البنوك التركية والخدمات البريدية".

اتهمت إسرائيل تركيا بالسيطرة على نحو 15% من أراضي سوريا ومهاجمة السوريين ودعم الإرهابيين الجهاديين.

وقالت الوزارة: "لا مبرر لاستمرار العدوان والعنف التركي ضد الأكراد في سوريا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
للاغبياء فقط
عدنان احسان- امريكا -

ما يجري بين اسرائيل وتركيا في الملف السوري ليس الا تبادل ادوار،،، وواحد اوسخ من الثاني ..من نتنياهو - واردوغـــــان ..

لا ليست حرب نفوذ من قبل اسرائيل
من الشرق الأوسط -

لا ليست حرب نفوذ من قبل اسرائيل وتعلمون هذا جيدا جدا...اسرائيل تريد فقط ان تدافع عن حدودها ولم ترد ان تقع اسلحة سوريا بيد اي جهة جديدة خصوصا انها تعرف ان تركيا هي التي كونت هيئة تحرير الشام وكل الفصائل الارهابية الاسلامية الاخرى وتعرف ان وقوع اسلحة كالتي في سوريا بيد هذه الجهات ستكون خطرا عل عدة جهات ومنها اسرائيل. اما تركيا فهي حتى لا تحاول اخفاء ما تريده: القضاء على اي كردي في اي بقعة في العالم، والتوسع العثماني الجديد وارجاع ولاية الموصل في العراق واخضاع سوريا ولو بصورة غير مباشرة الى نفوذها الكامل....الترك (وليس فقط اردوغان) يريدون الانتقام من العرب لانهم ساعدوا الانكليز والفرنسيين لاسقاط الدولة العثمانية. الفكر التوسعي الحقيقي هو عند تركيا.