بحسب بيان عسكري أصدرته بغداد
العراق يعيد 2000 جندي وضابط سوري من "جيش الأسد"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من بيروت: أعاد العراق الخميس نحو ألفي جندي سوري إلى وطنهم بعد أن لجأوا إلى العراق أثناء تقدم قوات المعارضة التي أطاحت بالرئيس بشار الأسد في وقت سابق من الشهر الجاري، بحسب بيان عسكري عراقي.
وأضافت أن الجنود السوريين عادوا بناء على طلبهم ودخلوا عبر معبر حدودي بين العراق وسوريا.
وقالت القيادة في بيان "بالتنسيق مع بعض الجهات من الجانب السوري تم تسليم 1905 ضابطاً وجندياً سورياً بشكل نظامي إلى قوة الحماية من الجانب السوري في معبر القائم الحدودي".
وكانت وسائل إعلام سورية قد أفادت قبل ذلك، بأن الحكومة المؤقتة تخطط بالتنسيق مع الحكومة العراقية لإعادة 2400 عسكري فروا من دير الزور إلى الأراضي العراقية بعد سقوط نظام الأسد.
وقالت صحيفة "الوطن" السورية إن "القيادة العسكرية بالتنسيق مع الجهات الرسمية العراقية تعمل على إعادة 2400 عسكري هربوا من دير الزور إلى العراق يوم سقوط النظام".
سقوط النظام
كانت المعارضة السورية المسلحة تمكنت من دخول العاصمة دمشق، يوم 8 كانون الأول (ديسمبر)، والسيطرة على مفاصل الدولة والإعلان عن إسقاط النظام بعد اشتباكات ومعارك بدأت بالسيطرة على مدينة حلب، كما وصلت إلى الحدود اللبنانية حيث سيطرت على نقاط الجيش السوري عند المعابر الحدودية.
وكانت فصائل مسلحة منضوية تحت لواء "هيئة تحرير الشام" قد بدأت، أواخر كانون الأول (نوفمبر) الماضي هجومًا واسع النطاق ضد قوات ومواقع الجيش السوري في عدة محافظات.
وقررت قيادة المعارضة المسلحة في سوريا، تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة مؤقتة لتسيير الأعمال، خلال فترة انتقالية تنتهي في آذار (مارس) 2025.
وكان البشير يرأس منذ كانون الثاني (يناير) 2024 "حكومة الإنقاذ" التي شكلتها قوات المعارضة في إدلب.
اختفاء الأسد
من جهتها، أكدت وزارة الخارجية الروسية أن الأسد قرر بعد مفاوضات مع أطراف الصراع السوري ترك منصبه ومغادرة سوريا، لافتة إلى أن الأسد أعطى تعليماته بضرورة نقل السلطة سلميا.
ودعت الخارجية الروسية جميع الأطراف المعنية بضرورة نبذ العنف وحل الخلافات المتعلقة بالحكم في سوريا عبر الوسائل السياسية، مضيفة أن موسكو على تواصل مع جميع فئات المعارضة السورية وتدعو إلى احترام آراء جميع القوى العرقية والطائفية في المجتمع السوري، ودعم الجهود الرامية إلى إقامة عملية سياسية شاملة.