قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
دان البابا فرنسيس السبت 21 كانون الأول (ديسمبر) غارة جوية إسرائيلية أسفرت عن مقتل سبعة أطفال من العائلة ذاتها في شمال قطاع غزة، ووصفها بالـ "قاسية". وكان الدفاع المدني في قطاع غزة أعلن الجمعة عن مقتل 10 أفراد من عائلة واحدة بينهم سبعة أطفال جراء غارة إسرائيلية طالت منزلهم في جباليا بشمال القطاع الجمعة، مشيرا الى أن أكبر الأطفال كان في السادسة من العمر. وقال البابا فرنسيس (88 عاماً) أمام أعضاء في حكومة الفاتيكان "أمس، تعرّض أطفال للقصف. هذه قسوة وليست حرباً. أريد أن أقول هذا لأنّه يمسّ قلبي". وتتواصل الحرب بين إسرائيل وحماس التي اندلعت إثر هجوم شنّته الحركة على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. وتقود الولايات المتحدة ومصر وقطر مفاوضات لوقف إطلاق النار وتأمين إطلاق عشرات الرهائن الذين لا تزال حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تحتجزهم في غزة. ويحرص البابا كزعيم للروم الكاثوليك البالغ عددهم 1.4 مليار نسمة، على الحذر بشأن اتخاذ موقف متعلق بأي من الصراعات، لكنه أطبح مؤخراً أكثر صراحة بشأن الحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة. وتقول وكالة الأنباء رويترز إن فرنسيس افتتح خطابه السنوي لعيد الميلاد للكرادلة الكاثوليك الذين يقودون الإدارات المختلفة للفاتيكان بما يبدو أنه إشارة إلى الضربات الجوية الإسرائيلية يوم الجمعة والتي أسفرت عن مقتل 25 فلسطينياً على الأقل في غزة.
إسرائيل تنتقد تصريحات البابا صرح الجيش الإسرائيلي بأن القوات الإسرائيلية "ضربت عدداً من الإرهابيين الذين كانوا يعملون في بنية عسكرية، وكانوا يشكلون تهديداً"، مشككاً بعدد القتلى الفلسطينيين، وفق ما نقلت فرانس برس. وتأتي تصريحات البابا فرنسيس بعد يوم واحد من إدانة وزير في الحكومة الإسرائيلية للبابا علناً، لاقتراحه أن المجتمع الدولي يجب أن يدرس ما إذا كان الهجوم العسكري الإسرائيلي في غزة يشكل إبادة جماعية للشعب الفلسطيني. وانتقد وزير شؤون الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي تصريحات البابا في رسالة مفتوحة غير عادية نشرتها صحيفة إيل فوجليو الإيطالية الجمعة. وقال شيكلي إن تصريحات البابا ترقى إلى "التقليل" من أهمية مصطلح الإبادة الجماعية. كما قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن "إسرائيل تدافع عن نفسها ضد القسوة التي يجسدها مسلحو حماس الذين يختبئون وراء الأطفال أثناء محاولتهم قتل أطفال إسرائيليين، واحتجاز 100 رهينة وإساءة معاملتهم"، وفق ما نقلت رويترز. وفي مقتطفات من كتاب نُشر في تشرين الثاني/نوفمبر، دعا البابا إلى إجراء "دراسة متأنية" بشأن ما إذا كان الوضع في غزة "يتوافق مع التعريف التقني" للإبادة الجماعية، وهو اتهام ترفضه إسرائيل. وكان البابا فرنسيس قد دعا إلى السلام، في أعقاب حرب غزة. وفي الأسابيع الأخيرة، أدلى البابا بتصريحات أكثر حدّة تجاه العمليات الحربية الإسرائيلية. وقال في نهاية تشرين الثاني (نوفمبر)، إنّ "غطرسة الغزاة... تسود على الحوار في فلسطين"، في موقف نادر يتناقض مع الحياد التقليدي الذي يعتمده. يشار إلى أن
الكرسي الرسولي اعترف بدولة فلسطين في العام 2013 ويقيم معها علاقات دبلوماسية، ويؤكد دعمه حلّ الدولتين.
البابا فرنسيس يضع حدّاً لشائعات التنحّي في مذكراته الجديدةيوميات أم فلسطينية في غزة أثناء الحمل والأمومة والنزوحنتنياهو بين تحديات السلطة وتوقعات التوسع الإقليمي للحرب - صحف عالمية